الجيل السابع من الفئة الثالثة «G20» يطرق أبواب المنافسة

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

تحتفظ الفئة الثالثة من BMW بمكانة عالية وسط المنافسين فى فئة السيارات السيدان الرياضية متوسطة الحجم. فلطالما شكلت حلما يراود أجيالا وأجيال، وبالأخص فى نسخته الأكثر رياضية وديناميكية M‪3. تم إطلاق الجيل السابع من الصانع الباڤاري مؤخرا فى معرض باريس الدولى للسيارات. وقد أثار تصميمها الجديد جدلا كبيرا فى الوسط والسوق على حد سواء. ولكن لا يسعنا سوى أن نرى كيف ستجذب السيارة عملائها الجدد، ومدى إقناعها لهؤلاء الذين يمتلكون الجيل الأسبق F30 بالإستبدال والتجديد. ولكى نحدد إن كان ذلك واقعيا، دعونا نسلط بعض الضوء على إمكانيات السيارة الجديدة، ونرى ما إن كان الفرق عن شقيقتها الأكبر يستحق الاستبدال. من ناحية التصميم، إن وضعنا الجيلين جنبا إلى جنب، سيظهر فارقا ملحوظا فى الحجم بين G20 وF30، ذلك لأن الجيل الأجدد يسجل أرقاما أكبر فى الحجم الخارجى والمساحة الداخلية على حد سواء.

قاعدة المكونات فى الجيل السابع الجديد أطول من سابقتها بنحو 40 مم، وهو الأمر الذى لا يزيد فقط من مساحة المقصورة الداخلية، بل يصنع فارقا لا بأس به فى المناورات على السرعات العالية والتحكم فى السيارة فى المنعطفات على الطرق المفتوحة. ذلك الفارق فى الطول يظهر بالفعل فى المقصورة الداخلية ولكن دعونا نتحدث عن ذلك لاحقا. من الخارج، المشهد من الخلف مختلف تماما عن أى شيء BMW عرفناه. ولكن إن نظرنا بتمعن نرى أن الشركة قد تكون تعود لأصولها فى أجيال السبعينات والثمانينات حين كانت المصابيح الخلفية تأتى بنفس الإرتفاع على الرغم من إنقسامها لجزئين. وبقدر ما قد يشتت ذلك بعض الأجيال الأصغر سنا لكونهم لم يشهدوا طرازات BMW الأكبر سنا، إلا أنها قد تبعث شعورا بالنوستالجيا عند الأكبر سنا. كما يبدو الجانب الخلفى أعرض بقدر واضح من نظيره بـF30 الأقدم. فى المجمل يمكننا القول أن G20 أكبر وأكثر عنفا من F30 من ناحية التصميم والأبعاد. التغيير فى التصميم الخارجى لم يكن فقط لزيادة الحجم أو إعطاء انطباعا أكثر قوة ولكن أيضا لدمج المزيد من العناصر التكنولوجية.

وقد كان ذلك الهدف الرئيسى لآدريان فان هويدونك، المسئول عن تصميم G20. بداية بالرادار المركب فى ممتص الصدمات الأمامى ووصولا لمصابيح الـ LED المزدوجة التى أصبحت مواصفة قياسية فى جميع الطرازات. وحين نتحدث عن التكنولوجيا أول ما نفطر فيه بالجيل الجديد هى المقصورة الداخلية والتى أصبحت تحوى النسبة الأكبر من الأنظمة التكنولوجية المتوفرة فى السيارة. إضافة للرادار الذى تحدثنا عنه سابقا والذى تستخدمه السيارة فى بعض الأنظمة كمثبت السرعة الديناميكى. استبدلت الشركة لوحة العدادات الإعتيادية بأخرى رقمية. وبذلك أمكن الجمع بين شاشة التحكم وشاشة عرض المعلومات فى مساحة واحدة أمام السائق. وتم نقل زر تشغيل السيارة للمساحة الوسطى بجانب ذراع نقل علبة التروس بالتوازى مع بطرة iDrive وبذلك أصبح الكونسول الأوسط شبيه بلوحة تحكم مستقبلية، الإنطباع الذى تعززه الخامات المستخدمة لبناء عناصر المقصورة. أخيرا المحركات، بينما الوقت مازال مبكرا لتحديد المحركات التى سيتم توفرها فى الجمهورية، يمكننا توقع توفير الأصغر ذا الإسطوانات الثلاث بسعة 1500 سى سى المصمم بتكنولوجيا TwinPower Turbo والذى هو بالفعل متوفر حاليا على طراز X2. وذلك لطراز 320i، أما بالنسبة للطراز الأكبر 330i فقد يأتى بمحرك ذا 4 اسطوانات بسعة 2000 سى سى، وأخيرا 340i والذى سيأتى بالمحرك ذاته ولكن مع ضبط بعض المتغيرات ليولد المزيد من القدرة الحصانية.

ما إن كانت القدرة الحصانية وعزم الدوران أكبر قدرا من F30 فى النسخ الأكثر قوة، لا نعرف ولكن من الطبيعى أن يكون الأمر كذلك. من التوقع أن ينطلق الجيل الجديد فى الأسواق فى نهاية الربع الأول من العام القادم. وحينئذ سيمكننا رؤية مدى تقبل العملاء للغة التصميم الجديدة التى تجرأ فان هويدونك باستخدامها فى الفئئة الأكثر مبيعا للصانع الباڤاري .