.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
أكد وليد غراب، الممثل التجاري لجمهورية لاتفيا في مصر، أن حرص الحكومة على اللقاء بالمستثمرين الأجانب والعرب والمصريين لعرض استراتيجية الإصلاح الاقتصادي، ونتائجه المتميزة والكبيرة، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية في كافة القطاعات يمثل خطوة مهمة جدا لوضع مصر على خريطة الاستثمار العالمية.
وأشاد «غراب»، في تصريحات صحفية، بنتائج لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بوفد يمثل 40 شركة أمريكية كبرى، الذي أكد خلاله حرص مصر على تشجيع الاستثمارات، وتذليل أي عقبات قد تواجهها، وهو ما يمثل رسالة ايجابية مطمئنة ومشجعة عن مناخ الاستثمار في مصر الذي شهد مجموعة من التطورات نتيجة للإصلاح الاقتصادي وتشجيع الاستثمارات الأجنبية، وتطوير البيئة التشريعية، وكذلك ارتفاع التصنيف الائتماني لمصر من مستقر إلى إيجابي ووصول الاحتياطي النقدي إلى أكثر من 44 مليار دولار وهو مستوى غير مسبوق.
وأوضح أن هذه الخطوات الإصلاحية الكبيرة شجعته ومعه العديد من المستثمرين للعمل على فتح آفاق جديدة لجذب المزيد من الاستثمارات إلى السوق المصري، اعتمادا على علاقات مصر المتميزة مع دول المنطقة ومختلف دول العالم، ومنها جمهورية لاتفيا التي من المتوقع أن تكون مركز التجارة في منطقة شمال وشرق أوروبا، ووسط آسيا، كما يمكن اعتبارها بوابة للتعاون والاستثمار مع السوق الأوروبية، مما سيساهم في منح رجال الأعمال في البلدين فرصة قوية لإقامة المشروعات المشتركة في مختلف القطاعات التجارية والصناعية.
كما أوضح أن لاتفيا إحدى دول الاتحاد الأوروبي، وبالتالي فإن التجارة بين البلدين تخضع لاتفاقية مصر والاتحاد الأوروبي، وهو ما يعني عدم وجود أي عوائق في التبادل التجاري، فضلا عن أنها تمتلك الخليط المناسب من سعر تنافسي وجودة عالية، بالإضافة إلى امتلاكها لإمكانيات تكنولوجية متقدمة، وقطاع صناعي متطور، وفرص استثمارية لا حصر لها تسمح للتعاقد الفوري مع عدد من الشركات لبدء الاستثمارات في مصر، مما سينعكس إيجابيا على تطوير وتنمية الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أنه سيستضيف قريبا في مصر وفداً من رجال الأعمال في لاتفيا للاتفاق على إطلاق خط إنتاج لتصنيع وتعبئة الأسماك المحلية المصرية، والذي يعد من أوائل المشروعات التي ننفذها بالتعاون مع بعض رجال الأعمال من لاتفيا، وهدفنا الأول من المشروع سد الفجوة الغذائية في مصر، وتوفير منتج متميز يرضي الذوق المصرية، وفي الوقت نفسه ستكون الأسعار منافسة لمنتجات الأسماك المعلبة المستوردة من الخارج.
وحول دور السفارة اللاتفية في مصر، قال «غراب»: إن «السفارة كانت العامل الرئيسي في تشجيعنا للذهاب إلى جمهورية لاتفيا، وساهمت مقابلتنا مع السفيرة والملحقة التجارية في تشجيعنا على الذهاب لاستكشاف السوق اللاتفي، والتعاون الذي قدمته لنا السفارة في مباحثاتنا ولقاءاتنا مع مسئولي هيئة الاستثمار والتجارة في لاتفيا، سهلت لنا الوصول لكل القطاعات التي كنا نستهدفها والتي يمكن أن تضيف لنا الكثير في المرحلة المقبلة».
وفيما يتعلق بدور وزارة التجارة والصناعة في دعم المستثمرين، أكد «غراب» أن دور الوزارة مستمر سواء في الماضي أو الوقت الحالي، وهو دور إيجابي، وفي الحقيقة هناك تطور كبير في أداء الوزارات، سواء وزارة التجارة والصناعة، أو وزارة الاستثمار، ونتمنى أن يظل التحسن في الأداء، وتيسير الإجراءات للمستثمرين، خصوصا أنه مازال هناك تداخل بين صلاحيات المحافظين والوزارة، من حيث الموافقات على المشروعات التي نتمنى حلها في مراكز خدمات المستثمرين.