س: ما بديل الجدران لرسم الجرافيتى؟ الإجابة عند مصطفى: «علبة المعجون»

جرافيتي داخل علبة المعجون

جرافيتي داخل علبة المعجون


تصوير :
المصري اليوم

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

نفق مظلم من جميع الجهات تتخلله إضاءة خافتة، وعلى جانبى الطريق رسومات جرافيتى من وحى خيال ابن الزاوية الحمراء مصطفى أبوزيد، للوهلة الأولى يبدو من الرسومات أنه نفق أو ممر، ولكن حينما تتساءل عن مكان الجرافيتى يفاجئك صاحبها قائلًا «دى علبة معجون أسنان».

أفكار كثيرة تمضى فى عقل ابن الـ20 عامًا يريد البوح بها على جدران الشوارع والأنفاق، لكن صعوبة استخراج تصاريح رسمية للرسم منعته من تحقيق ذلك، مما جعله يفكر فى حيلة أخرى للتعبير عما بداخله حتى ولو كانت «علبة معجون الأسنان»، رافعًا شعار القيود
مصدر الإلهام. وقال مصطفى أبوزيد، فنان جرافيتى، إن هدفه الرئيسى من الفن بشكل عام هو تزيين جدران الشوارع للتعبير عن القضايا الاجتماعية المختلفة.

عكف مصطفى ما يقرب من الـ3 ساعات على رسم العلبة بأدوات بسيطة تمثلت فى «اسبراى وألوان يدوية»، ويقول: «فتحت علبة المعجون بشكل دقيق جدًا، وكنت حريص إنى أخلى ألوان الرسمة خشنة عشان تبان أنها حيطة».

ويكمل: «بعدين جبت كشاف قديم فيه لمبات صغيره وشغلتها ببطارية موبايل نوكيا وقفلتها وصورتها بالشكل دا مع شوية تكنيك عشان تبان واقعية، والرسمة كلها كلفتنى 23 جنيه».

منذ 3 سنوات انتهى مصطفى من دراسته الثانوية بحصوله على شهادة الدبلوم، ومنذ ذلك الحين تفرغ بشكل كامل لفن الجرافيتى، ويقول: «خلصت ثانوى وحصل ظروف ومقدرتش أكمل، لكن شغفى وحبى للرسم خلانى أتعلم وأطور من نفسى وحاليًا مدرس لـ٧ طلاب من كلية الفنون النوعية».

«فكرت أرسم فى المنطقة ولكن كونها شعبية كان صعب أقنع الناس بالرسم على بيوتهم»، يحلم فنان الجرافيتى الشعبى بأن يصبح اسمه على الجدران من عروس البحر الأبيض المتوسط حتى بلاد النوبة، ويقول: «نفسى نرسم من غير مضايقات، إحنا بنعمل شكل حضارى للجدران مش بنخرّب».

جرافيتي داخل علبة المعجون

Leave a Reply