محطات في حياة كريم عبدالعزيز: طرده والده.. وموقف أجبره على التمثيل



تصوير :
آخرون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

لاقتراحات اماكن الخروج

في الساعات الماضية، انتشرت شائعات حول وفاة الفنان كريم عبدالعزيز، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لذا خرج «عبدالعزيز» لينفيها بمنشور عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك».

وقالت الصفحة: «النجم كريم عبدالعزيز بخير تماما والحمد لله ولا داعي للشائعات التي يطلقها بعض المخبولين.. غدا سيواصل تصوير فيلمه نادي الرجال السري إن شاء الله».

تلك المرة الأولى التي يطال «عبدالعزيز» شائعة بوفاته، لذا خرج صامدًا يكشف حقيقتها، كما عوّد جمهوره على الصراحة وتسليط الضوء على أي شائعات أو ملابسات تخص حياته الشخصية والفنية، فـ«عبدالعزيز» تربى في عائلة فنية، أطعمته منذ نعومة أظافره الطرق السليمة للتعامل مع الجمهور.

فوالد الفنان هو المخرج محمد عبدالعزيز وعمه المخرج عمر عبدالعزيز، ورغم رفض والده اتجاهه للتمثيل، لكن يبدو أن الفنان حمل الفن بالوراثة والجينات عن والده.

تبدأ قصة «عبدالعزيز» بولادته في عام 1975، بمحافظة الجيزة، ودرس في مدارس الفرير بطفولته وحصل على اللغة الفرنسية خلال مراهقته.

وسرعان ما سافر «عبدالعزيز» إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ليحصل على الثانوية العامة. على أمل استكماله الدراسة الجامعية هناك، لكن ما أعاق كريم عن مواصلة دراسته، حنينه إلى مصر، فلم يستطع البقاء طويلًا بعيدًا عن أسرته وأصدقائه، قائلًا: «اكتشفت أني لا أصلح للغربة أسبوع، ماستوعبتش البعد عن الناس والأهل».

وبمجرد انتهائه من المرحلة الثانوية، عاد إلى مصر ليبدأ أولى خطوات تحقيق حلمه بالالتحاق بالمعهد العالي للسينما، ودخل «عبدالعزيز» بالفعل عام 1994 وحصل على شهادته من المعهد في 1997، مُتخصصًا في الإخراج، فكان يرى نفسه مُخرجًا حتى أنه لم يفكر خلال تلك السنوات في التمثيل، حتى أجبره مشروع تخرجه، بالعام الرابع من المعهد، على أداء دور بذاته وحينها صعق بقدرته على التمثيل.

وقال في برنامج «معكم»، التي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي: «ولا التمثيل كان في حساباتي.. وكنت دارس إخراج وقرأت كتب وعامل حسابي على الإخراج.. لكن حبيت مُتعة الوقوف قدام الكاميرا».

حينها قرر عبدالعزيز أن مكانه الأمثل، هو بالوقوف أمام الكاميرا والتمثيل، رغم عمله لبعض الوقت كمساعد مُخرج، لكن اجتذبه التمثيل وقدّم أول أعماله مع المخرج شريف عرفة بفيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة»، حيث جسد دور «طارق»، وكان العمل بطولة الفنان الراحل أحمد زكي والفنانة ليلى علوي والفنانة سناء جميل ومنى زكي وعزت أبوعوف.

من بعدها حصل «عبدالعزيز» على دور مع الفنانة سميرة أحمد، في مسلسل «امرأة من زمن الحب»، وهو أول أعماله الدرامية، وبمرور الوقت اتسع حجم أدواره وحصل على دور للمرة الثانية، مع الفنانة منى زكي وحلا شيحة بفيلم «ليه خلتني أحبك» في عام 2000، ويصبح عقب الفيلم أحد فناني شباك السينما.

وقوف «عبدالعزيز» أمام الكاميرا، لم يكن الأول من نوعه، بل شارك في طفولته بدور مع والده وعمه، في فيلم «البعض يذهب إلى المأذون مرتين» عام 1978، واللذان اخرجا العمل الدرامي، أما العمل فبطولة الفنان نور الشريف وميرفت آمين والفنان عادل إمام ولبلبة وسمير غانم وجورج سيدهم.

ثم شارك في دور بفيلم «المشبوه»، عام 1981، بطولة الفنانة سعاد حسني والفنان عادل إمام والفنان سعيد صالح والفنان فاروق الفيشاوي. لكن لم تترك تلك الأدوار بطفولته سوى رواسب وتأثيرات طفيفة بشخصيته، لكنه لا يتذكر الكثير من تفاصيلها بعد أن تقدّم بالفنان العمر وعمل بالتمثيل.

من أبرز أعماله الفنية، فيلم «عبود على الحدود»، عام 1999، مُشاركًا الفنان علاء ولي الدين وأحمد حلمي، ثم «حرامية في كي جي تو»، في 2001، و«حرامية في تايلاند» في 2003 ويعقبها «الباشا تلميذ» و«واحد من الناس» وفيلمه «في محطة مصر» حتى يختفى لسنوات ويعود بقوة بفيلم «الفيل الأزرق»، وبالمسرح شارك في مسرحية فقط، وهي «حكيم عيون» عام 2001.

مع الوقت، تزوّج «عبدالعزيز» من هايدي هاني سرور، ابنة النائب السابق في مجلس الشعب، هاني سرور، ولديه طفلين من زوجته وهما ملك وعلي، ويسعى الفنان دائمًا إلى إبعاد زوجته وأطفاله عن الأضواء والوسط الفني.

أما عن تأثير الزواج والأطفال على حياة الفنان، فأوضح في برنامج «معكم»، أنه أصبح يميل إلى ملازمة المنزل وقلل من تحركاته وساعات بقائه خارج المنزل.

وعن علاقته بأسرته، فيملك الفنان شقيقة واحدة تدعى ياسمين عبدالعزيز، ويتشابه اسمها مع اسم الفنانة، وتترك بصمتها في حياته حتى أنه يخرج بأكثر من برنامج ليشكرها ويعلن امتنانه إليها ووجودها بحياته.

أما والده فكان شخص مؤثر بحياته أيضًا، ويتسم بميله إلى المزاح في المنزل، المُمتزج مع صفة الجادية، كما يعشق الالتزام والدقة، حتى أنه بإحدى سنوات دراسة «عبدالعزيز» بالمعهد، كان الأب يدرّس إحدى المواد ودخل الفنان بعد مرور 5 دقائق من بدء الأب المحاضرة، فرفض إدخاله، قائلًا: «اطلع بره»، ولقنه والده بتلك الطريقة درسًا، فتعلّم الانضباط بمواعيد المحاضرات حتى تخرجه.

ومن أكثر الأعمال التي يحبها «عبدالعزيز» لوالده، فيلم «رجل فقد عقله»، 1980، بطولة الفنان فريد شوقي وسهير رمزي وعادل إمام وكريمة عبدالعزيز، و«غاوي مشاكل»، 1980، بطولة الفنان عادل إمام والفنانة نورا.

وعلى مستوى الصداقة وعلاقات «عبدالعزيز» مع الفنانين، يُعتبر الفنان أحمد السقا وأحمد حلمي ومنى زكي وياسمين عبدالعزيز، هم الأصدقاء المقربين لـ«عبدالعزيز» لذا ستجد زوجته تحلّ فقط في حالة اجتمع الفنان مع أفراد تلك «الشلّة».

يذكر أن «عبدالعزيز» مرّ بوعكة صحية، في عام 2011، بعد إطلاقه فيلم «فاصل ونواصل» بالسينمات، إثر إصابته بـ8 جلطات بالرئة.

ولم يكن «عبدالعزيز» يعاني من أي أمراض بل كان مع والدته بلندن حيث خضعت لفحوصات طبية. وبمجرد علمت زوجته بإصابته سافرت إليه وتطلّبت حالته إذابة الجلطات والخضوع للعلاج المكثف لمدة 55 يوم حتى تعافى.

Leave a Reply