.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية تقريرا بعنوان «جهاديو (داعش) يعودون إلى كوسوفو مستعدين للموت من أجل الخلافة».
وذكرت الصحيفة أن السلطات فى بريشتينا حددت عدد الجهاديين الذين انتقلوا من كوسوفو إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم «داعش» بحوالى 348 منذ 2012.
وقالت الصحيفة إن «العديدين ماتوا هناك، لكن العديد منهم عادوا»، وإنه «فى غياب برنامج متماسك لمكافحة التطرف، يخرج السجناء الإسلاميون من السجن ويبقون موالين للتنظيم الإرهابى».
واستهل الكاتب البريطانى أنطونى لويد تقريره بواقعة شهدها أحد «الداعشيين» الخارجين من السجون قائلا: «لقد مرت 4 سنوات منذ أن شهد مقاتل التنظيم السابق من كوسوفو، فليم لادروفتشى، البالغ من العمر 24 عاما، وهو يربط أحد السوريين فى عمود وتم تفجيره بقنبلة صاروخية».
وقال فليم: «إنه بالتأكيد ليس أسوأ شىء رأيته فى العديد من عمليات الإعدام وقطع الرؤوس والحرق، حتى الأطفال اعتادوا على رؤية مثل هذه الأشياء»، وأضاف: «كان القاتل هو لافرام موشاكيرى، وهو ألبانى من ألبان كوسوفو سيئ السمعة، الذى اعتُبر تهديدًا إرهابيًا دوليًا قبل أن يُقتل بطائرة دون طيار».
وذكرت الصحيفة أن ألبان كوسوفو شاركوا أيضا فى العديد من الهجمات الإرهابية الأخيرة وأن «6 من ألبان كوسوفو، رجالا ونساء، اعتقلوا فى يونيو من العام الماضى فى كوسوفو وألمانيا لمشاركتهم فى مؤامرتين استهدفتا قوات حلف شمال الأطلنطى (ناتو) فى كوسوفو ومدنيين فى بلجيكا، وفرنسا»، وأضافت: «قبل شهر اعتقل 8 أشخاص فى كوسوفو بسبب مؤامرة استهدفت قتل لاعبى كرة قدم إسرائيليين».
وقال لادروفتشى بعد 4 أشهر من إطلاق سراحه: «لم تنته الخلافة»، ونقلت الصحيفة عن الجهادى قوله: «أريد أن أقيم دولة إسلامية فى كوسوفو، وسأكون سعيدا بالموت من أجلها»، ووصف الكاتب قضية لادروفتشى، وهو ألبانى من كوسوفو، قاتل مرتين من أجل (داعش) فى سوريا: «ثم عاد إلى بيته حيث يستمر فى التبشير بالأيديولوجيا الراديكالية»، بأنها تُظهر فشل سلطات بريشتينا فى الحد من مشكلة الإرهاب.
لم يُحاكم لادروفتشى بعد رحلته الأولى إلى حلب فى سوريا، عام 2013، حيث انضم إلى «جبهة النصرة»، وتم استجوابه لمدة 11 ساعة ثم تم إطلاق سراحه، ولم يتم اعتقاله إلا بعد أن سافر مجددا إلى ساحة المعركة عام 2015، حيث خدم فى وحدة ألبانية لـ«داعش» حينها تم الحكم عليه بالسجن.
وقال المدعى العام فى كوسوفو، فكرى كراسنيكى، إن سلطات كوسوفو لا تواجه مشكلة فى إدانة وسجن الإرهابيين، ولكنها تصارع مع إزالة التطرف، إذ إنه من الصعب إزالة التلقين الذى مر به الجهاديون فى سوريا وفى معسكرات التدريب، وتابع لـ«تايمز»: «معظم الإرهابيين غير قابلين للإصلاح على أية حال».
وغالباً ما يجد قضاة كوسوفو صعوبة فى إصدار الأحكام ضد أعضاء «داعش» بسبب عدم وجود أدلة من سوريا، ومعظمهم يصدرون أحكاماً قصيرة، بغض النظر عن خطورة الجريمة.
ووفقاً لبعض التقييمات الأمنية، فإن «عدد الجهاديين فى كوسوفو يساوى العدد الإجمالى للمتطرفين من جميع دول البلقان الأخرى مجتمعة»، وبالإضافة إلى ذلك فإن الوحدة الألبانية هى «الوحيدة من البلقان التى توجد بشكل مستقل داخل (داعش)، مما يدل على أن عدد المقاتلين من صفوف الألبان كبير جدا».
على صعيد متصل، أفاد مصدر فرنسى بأن باريس أُبلغت بوجود نحو 150 طفلا من أبناء جهاديين فرنسيين فى سوريا، وستبدأ إجراءات لإعادة بعضهم إلى فرنسا، وتم الإبلاغ عنهم من قبل العائلات فى فرنسا أو فى المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد منذ دحر تنظيم «داعش» فى عام 2017. وقال المصدر الفرنسى، الذى رفض الكشف عن اسمه، إنه تم تحديد هويات قسم منهم فقط ومكان تواجدهم بدقة فى المناطق الكردية ما يمهد الطريق أمام إعادتهم. وأضاف المصدر، الذى لم يقدم أرقاما، أن الأطفال، وغالبيتهم تقل أعمارهم عن 6 سنوات، لن يتمكنوا من المغادرة إلا بموافقة أمهاتهم اللاتى سيبقين فى سوريا.