دروز الجولان أمام معضلة التصويت فى الانتخابات الإسرائيلية

مظاهرات في الجولان المحتلة

مظاهرات في الجولان المحتلة


تصوير :
آخرون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

تذكر لافتة انتخابية عند مدخل مجدل شمس زوار هذه البلدة الدرزية الواقعة فى القسم المحتل من الجولان بأن السكان مدعوون للتصويت، الثلاثاء، للمرة الأولى منذ أن احتلت إسرائيل الهضبة فى 1967. ويفترض أن تنتخب مجدل شمس والبلدات الدرزية الثلاث الأخرى فى هضبة الجولان فى شمال شرق إسرائيل مجالسها البلدية فى 30 أكتوبر على غرار مدن أخرى فى إسرائيل. لكن فى هذه البلدات لا تعقد تجمعات انتخابية وليست هناك منشورات، فالمرشحون يريدون البقاء بعيدا عن الأضواء.

وبعد 50 سنة على احتلال إسرائيل القسم الأكبر من الجولان السورى، لايزال كثيرون يخشون أن تكون إسرائيل تسعى عبر هذه الانتخابات، إلى ترسيخ ضم الهضبة الذى قامت به عام 1981 ولم تعترف به أبدا المجموعة الدولية.

ويقيم حوالى 23 ألف درزى فى القسم الخاضع لسيطرة إسرائيل لكن كثيرين منهم يرفضون بطاقة الهوية الإسرائيلية.

يقر دولان أبوصالح بأن الدعوات لمقاطعة الانتخابات ستلقى أصداء واسعة بالتأكيد. وهو مقرب من حزب الليكود، الذى يترأسه رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، ويعتقد أن الانتخابات تشكل فرصة لدروز الجولان الذين تلف قراهم مستوطنات يقيم فيها حوالى 20 ألف إسرائيلى.

وقال: «بين التعيين والانتخاب، ليس هناك من شك بأن الانتخابات أكثر ديمقراطية».

يقول وائل طربية، مسؤول البرنامج الثقافى فى مركز حقوق الإنسان «المرصد»، الذى يقع مقره فى الجولان، إن الدروز الحاملين الجنسية الإسرائيلية فقط يمكن أن ينتخبوا كرئيس بلدية. ويضيف أن الآخرين يحظون بوضع «مقيمين دائمين» ويمكنهم فقط التصويت فى الانتخابات البلدية.

من جهته، يقول أمل أبوشاهين (47 عاما): «هويتنا سورية»، وهو يشير إلى علم سورى رسم على حائط خلفه، مضيفا: «هذه الانتخابات ليست لنا». فى منزله الكائن وسط حقول التفاح، يقول سامح سمارة إنه لا يفهم هذه الدعوات للمقاطعة. ويوضح هذا الناشط السياسى أن التصويت ليس سوى وسيلة للحصول على خدمات أفضل، ولا يعنى هذا الأمر بأى من الأحوال الاعتراف بسيادة إسرائيل.

Leave a Reply