«زي النهارده».. حادث المنشية 26 أكتوبر 1954

جمال عبد الناصر في المنشية - صورة أرشيفية

جمال عبد الناصر في المنشية – صورة أرشيفية

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

في ٢ نوفمبر ١٩٥٤ خرجت «الأهرام» وعلى صفحتها الأولى عناوين تتضمن عن حادث إطلاق النار على الرئيس عبدالناصر وهو يلقى خطابا في ميدان المنشية بالإسكندرية «زي النهارده» في ٢٦ أكتوبر ١٩٥٤، والذى اتهمت جماعة الإخوان المسلمين وحوكمت مجموعة منهم وأعدم البعض، تقول العناوين: «محاكمة خاصة برياسة جمال سالم وأنور السادات والشافعى.. تنظر في الأفعال التي تعتبرها خيانة للوطن أو ضد سلامته.. التنظيم السرى يأتمر بأمر المرشد ولايمكن لأى عضو أن يقوم بعمل بدون تكليف منه».

وكانت هناك صورة لناصر يتسلم المسدس الذي استخدم في الحادث من عامل البناء الصعيدى ويدعى خديو آدم ويقول عنوان الخبر: «عامل يعثر على المسدس الذي استخدمه الجانى.. حضر من الإسكندرية على الأقدام لتقديمه للرئيس. والرئيس يشكره ويمنحه ١٠٠ جنيه مكافأة».

وكتب الدكتور عماد أبوغازى يقول: «إن العلاقة بين ناصر والإخوان كانت تسير من سيئ إلى أسوأ وصولا إلى القطيعة النهائية مع حادث المنشية واعتقل الجانى وهو محمود عبداللطيف»، وهو سمكرى بإمبابة، وهو إخوانى والذى حرضه هو المحامى هنداوى دوير عضو الجماعة، وقالت التحقيقات إن مرشد الجماعة حسن الهضيبى كان يعلم بالخطة وباركها ومازال الحادث مثار جدل بين مصدق ومكذب، ويرى الإخوان أنه مفبرك من النظام للتخلص منهم.

Leave a Reply