كيف نقع فى غرام الفن؟

ايقونة

ايقونة


تصوير :
آخرون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

لاقتراحات اماكن الخروج

فى أحد الأيام، كان ستيفن ميرفى، المدير السابق لصالة مزادات «كريستيز»، مغادرًا عمله فى الصالة، إلى البيت، وفيما كان يمر بين اللوحات المتراصّة فى البهو، وقف فجأةً أمام إحداها، كأنّه جُذب برباطٍ خفى، كانت اللوحة للفنان الاسكتلندى بيتر دويج، بعنوان «چيتى» رسمها عام 1994، يقول ستيفن ميرفى: «سحبتنى تلك اللوحة من ربطة عنقى- وأدركت أننى كنت أنظرُ إلى الحُلم الذى راود صاحب اللوحة قبل أن يرسمها».

إذًا كيف نتذوّق أو نحب الفن؟، ربما هذا ما شرحه «ميرفى»، موضحاً أنه كان يتردد على متاحف الفن التشكيلى منذ الصغر مع والدته، وإن الأمر بدأ بالاطلاع والتعرض للفن التشكيلى، والاقتراب من عالمه.

عادل يسرى، أحد عشاق الفن التشكيلى، أحد أبرز مقتنيه، قد يملك هو أيضًا إجابة عن هذا السؤال، فيقول لـ«أيقونة»، إن تكوين الإنسان بحواسه الخمس تجعله قادرا على الاستمتاع بالجمال سواء فى الطبيعة أو من خلال إبداعات البشر من فنون إلا أن هذه القدرات تحتاج الى صقل وتطوير واهتمام من المجتمع وذلك من خلال جرعات كثيرة ومتنوعة وممنهجة حتى نستطيع ان نفرز جيلا جديدا قادرا على تذوق الفنون بأنواعها، وأننا إذا ما نجحنا أن ننتج جبلا جديدا محبا للفنون قادرا على تذوقها زادت فرصنا فى التقدم الى مجتمع أكثر تحضرا وأكثر فاعلية فى التعامل مع المجتمعات الأخرى.

ويؤكد أن مشوار تذوق الفن يجب أن يبدأ من خلال غرس قيم عديدة فى أطفالنا مثل التقرب من الطبيعة وحب كل ماهو جميل فيها والتفاعل معه بحرية وصدق وصراحة دون خجل ودون تردد وكذلك التعبير عن إحساسه وانطباعاته دون خجل أو تطاول وتشجيعه على الدخول فى نقاش مع زملائه، ثم تأتى مرحلة التعرض للفنون بأنواعها سواء من خلال الزيارات الميدانية للمتاحف والمعارض والاحتفالات أو المناقشات والندوات العامة أو فى المدرسة أو المنزل، والأهم ألا نقتل هذا الاستعداد الطبيعى لدى أطفالنا وذلك من خلال الاستهزاء أوالضغط عليه لترك الهواية.

ويشير «يسرى»، إلى أن ثقافة تذوق الفن التشكيلى يجب أن تتوفر لدى مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى فى الأساس، كى تكون متاحة للأجيال الجديدة التى نريد لها أن تتربى على هذا الأمر، ففى الدول المتقدمة تُقام الرحلات المدرسية إلى المتاحف الفنية والعروض الموسيقية وغيرها، ما يعطى الفرصة أمام الصغار لاكتشاف تفضيلاتهم، بينما لا تتوفر لدينا تلك الأنشطة، وهنا يطرح «يسرى» فكرة أمام الجهات المسؤولة حكوميًا أو أهليًا، بتوفير الفن التشكيلى فى الأماكن العامة، كمحطات المترو، أو مواقف النقل العام، أو حتى فى الشوارع العامة.

● ضمن سلسلة فعاليات «الفيلم اللبنانى» وبالتعاون مع جمعية «لسه بشر»؛ سيتم عرض ومناقشة الفيلم اللبنانى «وهلأ لوين؟» للمخرجة نادين لبكى وتأليف رودنى حداد، وذلك فى تمام الساعة السادسة والنصف فى Respace Studio بشارع شامبليون، متوفر ترجمة باللغة الإنجليزية وسوف يلى مشاهدة العرض مناقشة حول الفيلم. تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من النساء يعشن فى قرية واحدة، بالرغم من اختلاف ديانتهن، ولكن هناك شىء واحد يجمعهن، هو الحزن.

Leave a Reply