.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
أشاد البنك الدولى بخفض مصر انبعاثات الغازات الدفيئة بنحو 310 آلاف طن من ثانى أكسيد الكربون فى الفترة من 2013 إلى 2017، بفضل برنامج «تخريد وإعادة تدوير المركبات» الذى يقوم من خلاله مالكو السيارات فى مصر بتسليم سيارات الأجرة للحكومة وإعادة تدويرها، ونفذته الحكومة المصرية للحد من تلوث الهواء من خلال تقليص الانبعاثات الغازية الضارة التى تطلقها سيارات التاكسى القديمة فى القاهرة، والتى يزيد عمرها فى بعض الأحيان على 40 عاما. وتوقع البنك، فى تقرير له، أن تصل تخفيضات انبعاثات ثانى أكسيد الكربون إلى 350 ألف طن بنهاية عام 2018.
وقال وليد، سائق سيارة أجرة من القاهرة: «سيارتى الأجرة الجديدة تمكننى من العمل لساعات أطول وجنى المزيد من المال، وبفضل دخلى الأكبر تمكنت من توفير المال الذى أحتاجه لشراء منزل بدلا من تأجير سكن، لقد كان هذا حلمى مدى الحياة». ووليد واحد من بين 45 ألف سائق تاكسى فى القاهرة سلموا سياراتهم لتخريدها وإعادة تدويرها، مقابل الحصول على سيارات جديدة معدلة فى إطار البرنامج.
وأشار البنك الدولى إلى أن القاهرة كانت مصدرا لـ40% من انبعاثات الغازات الدفيئة التى تطلقها وسائل النقل فى مصر، ما يتسبب فى ارتفاع درجات الحرارة المصحوب بملوثات الهواء الضارة التى تؤدى إلى إصابات الجهاز التنفسى، وأمراض القلب، والسرطان، وقد تم رصد حوالى 45 ألف سيارة تاكسى متسببة فى تلك الانبعاثات.
وقال الدكتور مجدى علام، الخبير البيئى، المدير السابق لمشروع تحويل التاكسى للغاز الطبيعى بوزارة البيئة، إن هذا المشروع بدأ منذ ١٥ عاما مع ظهور مركبات الغاز الطبيعى، وتم الاتفاق آنذاك مع بنك ناصر وشركات الغاز ووزارة البترول بمنع سير التاكسيات القديمة التى يزيد عمرها على ١٥ عاما، وعلى صاحبها أن يسلمها للبنك ويحصل على سيارة جديدة تعمل بالغاز الطبيعى. وأضاف «علام»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن المشروع سيعود بقوة حاليا بعد ارتفاع سعر الوقود، ومن ثم زادت الدولة من أعداد محطات الغاز الطبيعى للتاكسى حتى تعدى عددها ١٠٠ ألف محطة.