.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أخبار الاقتصاد
شاركت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ممثلاً عنها الدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط لشئون التخطيط اليوم بالدورة الثانية من مؤتمر «صمم، ابني، تنفس» «Design Build Breathe»، الذي جاء بعنوان نحو مزيد من المدن المستدامة بالشرق الأوسط، حيث عقدت شركة شادوف المؤتمر تحت رعاية وزارتي التخطيط والبيئة
وجاءت مشاركة الدكتور أحمد كمالي، ممثلاً عن وزارة التخطيط كمتحدث رئيسي، حيث استعرض «كمالي» مجهودات مصر نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار استراتيجية التنمية المستدامة: «رؤية مصر 2030».
كما استعرض نائب الوزيرة ما حققته مصر من معدلات إنجاز غير مسبوقة في توفير وحدات سكنية لجميع الفئات من المواطنين، إلى جانب معايير التنمية المستدامة المتبعة في بناء المدن الجديدة متضمنة مدينة العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العالمين الجديدة، ومدينة الجلالة.
وتناول الدكتور أحمد كمالي الحديث حول أهمية بناء المزيد من المدن مع ضمان استدامتها، مشيراً إلى الخطط التي وضعتها وزارة التخطيط بدورها لضمان استدامة عمليات التنمية بشكل شامل، فضلاً عن المؤتمرات التي تم عقدها لمناقشة دور الاقتصاد الأخضر في التنمية، لافتاً إلى الاهتمام الشديد التي توليه مصر بشأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة علي رأسها الهدف الحادي عشر، والمعني ببناء المدن وضمان استدامتها.
من جانبها، كانت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، قد أشارت إلى الإنجازات التي حققتها مصر في أهداف التنمية المستدامة المستدامة، خاصة الهدف الحادي عشر والمتعلق بجعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة، مشيرة إلى أنه يعد أحد الأهداف التي حققت بها مصر تقدماً ملحوظاً.
وكانت الدكتورة هالة السعيد لفتت إلى الشراكة بين الوزارة وشركة شادوف، كممثلاً للقطاع الخاص وللشباب الرائدين في مجال التنمية المستدامة، وذلك على هامش الأحداث الجانبية التي نظمتها الوزارة باسم مصر على هامش أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة بنيويورك، حيث تضمنت تلك الأحداث تنظيم حدثاً بعنوان «نحو مزيد من المدن المستدامة في مصر».
ويعد المؤتمر الذي نظمته شركة شادوف أكبر مؤتمر إقليمي حول البناء المستدام المتكامل، حيث يهدف إلى عرض أحدث الحلول البيئية من جميع أنحاء العالم وخلق منصة للحوار بين المسؤولين الحكوميين والمهندسين المعماريين ومطوري العقارات ومزودي التكنولوجيا والأكاديميين.
وناقش المؤتمر في دورته الحالية المجتمعات المستدامة ومعايير المدن المستدامة في إطار رؤية مصر 2030، كما تناول جلسات المؤتمر مناقشة التكامل بين الهندسة المعمارية والتكنولوجيا بهدف تجديد النماذج السكنية، فضلاً عن دراسة التأثير الاجتماعي للمساحات المفتوحة في مصر وبحث تحسين قياسات الاستدامة لأحياء القاهرة القائمة، إلى جانب مناقشة مستقبل المدن من منظور القطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية.