خطة فرنسية لمواجهة العنف والعنصرية فى المدارس والجامعات

لافتات وكتابات عنصرية فى جامعة توليباك فى باريس

لافتات وكتابات عنصرية فى جامعة توليباك فى باريس


تصوير :
آخرون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

بينما تزداد الأفعال العنصرية والمعادية للسامية وتهديدات بالقتل فى مدارس وجامعات فرنسا فى الأشهر الأخيرة، قدمت فريدريك فيدال، وزيرة التعليم العالى فى فرنسا، تقريرا عن خطة للحكومة سمتها «أعمال خير للجميع».

وبحسب صحيفة «لوموند» الفرنسية، تستهدف خطة فريدريك مكافحة العنصرية ومعاداة السامية والحد من خطابات الكراهية والتطرف، نتيجة لانتشار العلامات والكتابات المعادية للسامية والتعبيرات التى تدل على الكراهية بين أطياف الطلاب الفرنسيين بمختلف عقائدهم، والتى ظهرت فى عدة مؤسسات تعليمية فى فرنسا خلال عام 2018.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة ستبدأ فى مكافحة العنصرية، وذلك بعد إقالة رئيس اتحاد الطلاب اليهود فى فرنسا بعد نشره بعض العبارات العنصرية على موقع جامعة توليباك فى باريس، فى مارس الماضى، كما شهدت الجامعة بعض مظاهر العنف والفوضى إثر نشر طلاب من أديان مختلفة عبارات عنصرية على جدران الجامعة مما استدعى تدخل الأمن.

وفى سبتمبر، استهدفت علامات ضد السامية رئيس جامعة جرونوبل، وفى أكتوبر، تم العثور على كتابات معادية للسامية بنفس الجامعة فى غرفة الدراسة وسكن الطلاب.

ورأت ساشا غزلان، المسؤولة عن موقع اتحاد الطلاب اليهود فى فرنسا، أن هناك تسطيحا لخطاب الكراهية بين الطلاب اليهود وغير اليهود، موضحة أنها تحاول على شبكات التواصل الاجتماعى حض اليهود على المساواة والتصالح فى تعاملهم مع الغير والتصدى لأى محاولة عنصرية منهم أو ضدهم، مشيرة إلى أنها تحاول أن تشجع فى اتخاذ مثل هذه الإجراءات على أرض الواقع، وأنها متخوفة من التعبيرات الجانبية التى يتخذها بعض الطلاب اليهود والتى تسبب قلقا عليهم وعلى غيرهم.

وردت الوزيرة فيدال بأنها ستنظم أيام تدريب فى الأشهر المقبلة لوأد الفتنة بين الطلاب اليهود وغيرهم، كما أكدت الحاجة لتنظيم مناقشات حول هذا الموضوع فى الجامعات.

وقال رئيس اللجنة القانونية لمؤتمر رؤساء الجامعات إيمانويل رو: «يجب أن نبقى مستيقظين للغاية، لكل ما هو عنصرى خاصة على مواقع التواصل الاجتماعى بين الطلاب وأيضًا فحص بريد كل شخص تثار الشكوك حول عنصريته».

يأتى ذلك بعدما تعجب أساتذة التاريخ والأدب فى مدرسة «بيير مانديس فرانس» شمال فرنسا، من أن تلاميذهم أصبحوا عنصريين وهجوميين بعد ردود أفعالهم الجارحة التى أصابت المعلمين بعدما رفض تلاميذ الصف الأول الثانوى دراسة نص أدبى لكاتب جزائرى يدعى «أكلى طاجير» بحجة أن الكاتب ليس فرنسيا وأن الرواية لا تخص فرنسا وأن النصوص تتضمن مصطلحات وأسماء عربية.

وبحسب صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية، تعتزم الحكومة أيضًا نشر عناصر من الشرطة فى المدارس، لمعالجة أعمال العنف بعد سلسلة من الوقائع الخطيرة التى أثارت جدلا حول أمن المدارس.

وقال وزير الداخلية الفرنسى، كريستوف كاستانير، عقب اجتماع مع وزيرى العدل والتربية والتعليم الأساسى، إن الحكومة تتوقع تقديم خطط للمسؤولين الأسبوع المقبل، من أجل تواجد عناصر الشرطة لتنفيذ القانون والعمل على موافقة المعلمين لتقبل ذلك.

وكانت وسائل إعلام فرنسية ذكرت أن 4 تلاميذ مدرسة ثانوية تم القبض عليهم بعد تهديدهم مدرسين اثنين بأسلحة زائفة فى وقت سابق من الشهر الجارى فى مدينة لوهافر الساحلية، وبعد هذه الحادثة أفصح العديد من المعلمين فى فرنسا عن وقائع حدثت بالمثل فى بعض المدارس الأخرى.

Leave a Reply