.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
يقف رجل في الشارع العام مهاجماً وشاتماً فتاة غير محجبة في العاصمة الإيرانية طهران، يطلق غضبه وكراهيته، يتفلت جانبه المتطرف والمظلم من عقاله، يهاجم الفتاة قائلاً: «ما دمت غير محجبة فأنت تستحقين أن يتم التحرش بك واغتصابك».
هنا ينتهي المقطع، إلا أن موجة الغضب التي خلّفها بين ناشطين إيرانيين لم تنته، بحسب ما أكدت لـ«العربية.نت» الناشطة والإعلامية الإيرانية مسيح على نجاد، التي تعيش منذ سنوات في الولايات المتحدة.
وحصد الفيديو أكثر من مليون مشاهدة، وتم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل، لا سيما من قبل حملة «كاميرتي سلاحي»، للدلالة على «عقلية التطرّف» التي زرعها النظام «الديني» الإيراني في أذهان مناصريه وأتباعه، بحسب ما أكدت ماسيح على نجاد.
وفي معرض تعليقها على الفيديو، أشارت إلى أن ما قام به هذا الرجل هو ما صنعته أيدي النظام، الذي يحمي بقوانينه مثل هؤلاء المتطرفين، ويقمع كل صوت يطالب بحد أدنى من الحرية.
وتابعت قائلة: «كما يأتي تكملة وترجمة لما قاله مؤخراً، المرشد الأعلى، على خامنئي في معرض تعليقه على حركة Metoo التي انطلقت ردا على الاغتصابات التي ضجت بها هوليوود خلال الأشهر الماضية، إذ اعتبر أن النساء يتعرضن للتحرش والاغتصاب في الغرب لأنهن غير محجبات وبالتالي هُن مذنبات! .
إلى ذلك أكدت نجاد أن حملة «#MycameraMyweapon» هي بمثابة النسخة الإيرانية لـ«#MeToo» لأنها صرخة ضد كل أنواع التحرش التي تتعرض لها المرأة في إيران، صرخة ضد انتهاك حقوقها، وقمع أبسط حرياتها، هي صرخة ضد التحرش اللفظي والجسدي اليومي الذي تتعرض له المرأة في إيران بسبب القوانين التي تحمي مواطنين وتنبذ آخرين لا بل تسحقهم، وتسمح باضطهادهم.
وتابعت مشددة على أهمية أن يكون هناك نسخة إيرانية لحملة «أنا أيضاً» لأن المرأة في إيران تتعرض للتحرش من قبل الشرطة الدينية ومن قبل الرجال والمتطرفين في الشارع بشكل يومي إلا أنها في ظل قوانين «الجمهورية الإسلامية الإيرانية» لا يمكنها التوجه إلى الشرطة أو المحكمة للشكوى لأنها ستُلام، وستنقلب قضيتها المحقة ضدها.