متحف دمشق يفتح أبوابه للمرة الأولى بعد إغلاق 6 سنوات

متحف دمشق الوطنى يفتح جناحاً واحداً

متحف دمشق الوطنى يفتح جناحاً واحداً


تصوير :
أ.ف.ب

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

فتح متحف دمشق الوطنى، أمس، أبوابه للمرة الأولى بعد ست سنوات على إغلاقه لحماية قطعه الأثرية من تداعيات النزاع الذى يعصف بسوريا منذ العام 2011.

واكتفت المديرية العامة للآثار والمتاحف بافتتاح جناح واحد من المتحف، عرضت فيه قطعا أثرية من فترات تاريخية عدة تم إخفاؤها خلال السنوات الماضية.

كانت مديرية الآثار والمتاحف أغلقت متحف دمشق الدولى فى 2012، العام الذى تحولت فيه حركة الاحتجاجات فى سوريا إلى نزاع مسلح انتشر فى الجزء الأكبر من أراضى البلاد وضمنها دمشق.

وقال مدير المبانى والتوثيق الأثرى فى المديرية العامة للآثار والمتاحف، أحمد ديب: «اخترنا بعض القطع الأثرية التى كانت معروضة فى المتحف الوطنى سابقاً، وتعود لغالبية الفترات التاريخية من عصور ما قبل التاريخ وحتى الفترة الإسلامية». وأشار إلى أن العمل جار «بقدر الإمكانيات سعيا لتجهيز المتحف بشكل كامل فى المرحلة اللاحقة».

وعرض المتحف لوحات أثرية على قطع رخامية أو فى صناديق زجاجية وإلى جانبها لوحات توضيحية جديدة.. وبالإضافة إلى القطع الأثرية التى كانت أساساً جزءاً من المعرض الوطنى، جرى فى حديقة المتحف عرض تمثال أسد اللات، أحد أشهر القطع الأثرية فى تدمر التى دمرها تنظيم داعش الإرهابى خلال سيطرته على المدينة، وتم ترميمه.

ويتألف متحف دمشق الوطنى، الذى تأسس فى بداية 1920 وجرى نقله إلى مبناه الحالى فى 1936 من أقسام عدة هى آثار عصور ما قبل التاريخ والآثار السورية القديمة والآثار الكلاسيكية والآثار الإسلامية والفن الحديث. ويشمل المتحف حديقة تُعرض فيها بعض القطع الأثرية، وهى الوحيدة التى بقيت أبوابها مفتوحة خلال السنوات الماضية. وتمتلك سوريا أرض الحضارات من الكنعانيين إلى العثمانيين كنوزاً تعود للحقبات الرومانية والمماليك والبيزنطية مع مساجد وكنائس وقلاع صليبية.

ومنذ اندلاع النزاع فى العام 2011، لم تسلم المواقع الأثرية من الدمار والتخريب حيناً والنهب والسرقة حيناً آخر، وأبرزها قلعة حلب وآثار مدينة تدمر، مثل معبد بل وقوس النصر وأسد اللات.

وأحصت المديرية العامة للآثار والمتاحف تضرر أكثر من 710 مواقع أثرية فى مختلف أنحاء سوريا، بحسب موقعها الرسمى. ونجمت غالبية الأضرار عن المعارك العنيفة أو أعمال النهب.

وأدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) 6 مواقع أثرية فى سوريا على قائمتها للتراث المهدد بالخطر، هى مدينة حلب القديمة، ومدينة دمشق القديمة، والبصرى القديمة، وقلعة صلاح الدين، ومدينة تدمر التاريخية، ومجموعة القرى القديمة فى شمال سوريا.

Leave a Reply