السفير أحمد حجاج: مؤتمر «أوروبي – إفريقي» يحضره زعماء العالم في القاهرة فبراير المقبل

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

قال السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد لمنظمة الوحدة الإفريقية سابقا، إن ألمانيا والدول الأوروبية تقدر دور مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية إلى بلدانهم.

وأضاف «حجاج»، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي»، بقناة «صدى البلد»، أنه سيتم إقامة مؤتمر أوروبي – إفريقي في القاهرة خلال فبراير المقبل يحضره عدد كبير من قادة أوروبا، كاشفا أن العلاقات المصرية الألمانية تاريخية منذ فترة الثلاثينات من القرن الماضي.

وكشف السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد لمنظمة الوحدة الإفريقية سابقا، أن ألمانيا قوة اقتصادية كبيرة، ومصر قوة إفريقية عربية ستتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي لمدة عام، والتي يعلق عليها الأفارقة والأوروبيين وخاصة ألمانيا بما تقوم به مصر من منع الهجرة الغير شرعية إلى أوروبا.

وأكد الأمين العام المساعد لمنظمة الوحدة الإفريقية سابقا، أن كل ما سبق جعل ألمانيا تقوم بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى ألمانيا بجانب عدد محدود من القادة الأفارقة لبحث مستقبل العلاقات الثنائية.

وأشار السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد لمنظمة الوحدة الإفريقية سابقا، إلى أن ألمانيا تركز على مصر منذ فترة طويلة كسوق كبير للمنتجات الألمانية، فيما تهتم مصر بألمانيا كونها سوق مهم داخل الاتحاد الأوروبي.

وتمنى السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد لمنظمة الوحدة الإفريقية سابقا، أن تقوم الشركات الألمانية بزيادة معدل استثماراتها في السوق المصرية وخاصة في مجال التدريب الفني بهدف تشغيل عمالة كبيرة مهارة في الاقتصاد الألماني والأوروبي.