حديث السيسي في ألمانيا عن «الربيع العربي».. الأبرز في صحف الثلاثاء

زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لقصر الرئاسة الألماني

زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لقصر الرئاسة الألماني


تصوير :
آخرون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

نشاط الرئيس السيسي في ألمانيا يستحوذ على عناوين الصحف
تناولت صحف «الأخبار» و«الأهرام» و«الجمهورية» الصادرة اليوم عددا من الموضوعات المهمة، جاء على رأسها متابعة الزيارة التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى ألمانيا، وكذلك تأكيدات رئيس الوزراء بإنهاء الممارسات الاحتكارية الخاطئة.

وأبرزت كافة الصحف مواصلة الرئيس عبدالفتاح السيسي نشاطه المكثف في ألمانيا، وحول مباحثات الرئيس مع نظيره الألمانى فرانك شتاينماير، وفي هذا الصدد نقلت الصحف تصريحا لوزير الخارجية سامح شكرى أدلي به للوفد الإعلامى المرافق للرئيس، قال فيه إنه جرى بحث التطورات بالشرق الأوسط ودور مصر الإقليمي، وأهمية العلاقات المصرية -الألمانية، باعتبار مصر ركيزة الاستقرار في المنطقة، وثمن الجانب الألمانى جهود مصر لإنجاز المصالحة الفلسطينية، ودورها في ليبيا ومواجهة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية.

في سياق متصل، أكد الرئيس السيسى أهمية إدراك شعوب الشرق الأوسط لواقعها، لافتا إلى ضرورة قيام حكومات دول المنطقة ببناء وعى شعوبها، وكشف أسباب المشكلات المعاصرة، ما يمهد لصياغة علاج وحلول واقعية وسليمة للتحديات التي تواجه هذه الشعوب، وذلك خلال لقاء الرئيس السيسى مع رئيس مؤتمر ميونيخ للسياسات الأمنية بألمانيا، أمس، وشهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في الشرق الأوسط منذ عام 2011 وحتى الآن.

ونقلت الصحف تصريحا مماثلا للسفير بسام راضى المتحدث باسم الرئاسة قال فيه إن رسالة الرئيس كانت واضحة للغاية، وأن الربيع العربى في الإقليم كان علاجا خاطئا لتشخيص خاطئ. وأشار راضى إلى أن هناك مفهوما خاطئا تم بثه من قبل بعض الجهات من خارج الوطن العربى بأن تغيير الأنظمة سيصلح الأوضاع في المنطقة، موضحا أن المشكلات المتجذرة تحتاج إلى تشخيص صحيح.

وفى أثناء لقائه عددا من رؤساء كبرى الشركات الألمانية ــ بحضور وزيرى الاقتصاد والتعاون الإنمائى الألمانيين ــ أكد السيسى أن مصر تشهد مناخا جديدا، من الجدية والمسئولية والهمة، لتحقيق حاضر ومستقبل أفضل للشعب المصرى، مشيرا إلى أن مصر خطت خطوات ثابتة، على صعيد تحقيق تطلعات شعبها في الاستقرار، ونوه إلى برنامج الإصلاح الاقتصادى لعلاج الاختلالات الهيكلية وتوفير بيئة مواتية لجذب الاستثمارات الأجنبية، مما انعكس إيجابيا على المؤشرات الاقتصادية الكلية بشهادة المؤسسات الدولية.

و أشار إلى أهمية دور القطاع الخاص في عملية التنمية، مبينا أن الاقتصاد المصرى يتمتع حاليا بمزايا أتاحت له احتلال الصدارة في جذب الاستثمارات الأجنبية في إفريقيا عام 2017.

واهتمت الصحف بتأكيد الرئيس أمس على تميز العلاقات بين مصر وألمانيا على مختلف الأصعدة، مشيراً إلى الاهتمام الذي توليه مصر بتفعيل التعاون بين برلمانى البلدين من خلال تعزيز دور جمعيتى الصداقة البرلمانية في البوندستاج وفى مجلس النواب، بما يساهم في تعزيز التواصل بين الشعبين وتطوير العلاقات الثنائية.

كما أشار الرئيس إلى الزيارات المتبادلة على مختلف المستويات في البلدين، والتى كانت آخرها زيارة الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب للبرلمان الألمانى في شهر يونيو الماضى والتى ساهمت في تعزيز العلاقات بين الجانبين، وذلك خلال زيارته أمس إلى المقر التاريخى للبرلمان الألماني، حيث كان في استقباله فولفجانج شويبله رئيس البرلمان الألماني.

ونقلت الصحف تصريحا للسفير بسام راضى قال فيه «إن رئيس البرلمان الألمانى رحب بزيارة الرئيس إلى ألمانيا، مشيدا بالعلاقات المتميزة التي تربط الشعبين المصرى والألماني، وأكد حرص بلاده على دعم مصر في جهودها لتحقيق التنمية الشاملة وترسيخ الديمقراطية، مشيرا إلى استعداد ألمانيا وحرصها على تعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات، ولاسيما على الصعيد البرلماني.

وأضاف السفير بسام راضى أن اللقاء تناول استعراض آخر التطورات على صعيد استعادة الاستقرار وتحقيق التنمية الشاملة في مصر، فضلاً عن تطور الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والرؤية المصرية الشاملة بشأن مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، حيث أوضح الرئيس الجهود التي تبذلها مصر على مختلف الأصعدة للتعامل مع هاتين الظاهرتين بما يساهم في إعادة الاستقرار للمنطقة وجميع دول العالم، كما أعرب الرئيس عن تقديره لمواقف «شويبله» الداعمة للتعايش بين الأديان، ولا سيما مبادرته للحوار بين الأديان التي أطلقها في عام 2006.

وقد أعرب رئيس البرلمان الألمانى عن دعمه لجهود الرئيس في هذا الصدد ومبادرة سيادته في مطلع عام 2015 لتصحيح المفاهيم الدينية مؤكداً أهمية وقوف المجتمع الدولى صفاً واحداً للقضاء على الفكر المتطرف وكذا الإرهاب.

وفي سياق آخر يتعلق بالشأن المحلي، أبرزت الصحف، توجيه الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، بسرعة إنجاز مشروعات الصرف الصحى بمحافظة الشرقية، طبقاً لما هو متاح بالموازنات، وتأكيده أن دعم الخبز الذي تتحمله الدولة والبالغ ٥١ مليار جنيه سنوياً إذا تم اقتراح توفيره لمدة ثلاث سنوات فقط، فيمكن أن يسهم في توصيل الصرف الصحى لكافة أنحاء الجمهورية، لافتاً إلى أن الموازنة العامة للدولة تتحمل قيمة دعم بمقدار ٣٠٠ مليار جنيه، وهذا تحد كبير جداً، وذلك خلال لقاء مدبولى أعضاء مجلس النواب والقيادات التنفيذية بالمحافظة، اثناء زيارتها، يرافقه وزراء التضامن الاجتماعى والتموين والتنمية المحلية والصحة والزراعة والشباب والرياضة، واستعرض النواب عددا من التحديات التي تواجه المحافظة.

كما وجه بسرعة إعادة قطعة أرض لأملاك الدولة كانت تحت ولاية شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمحافظة، ما دامت شركة المياه لا تستخدمها، وهناك حاجة لاستخدامها في مشروع خدمى آخر.

وشدد الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء، على أن ارتفاع أسعار الخضروات لن يتكرر مشيرا إلى ممارسات غير جيدة من جانب بعض التجار.

وأكد أن الدولة لن تصمت أمام هذه النوعية من الممارسات الاحتكارية الخاطئة، مشيرا إلى أنه يجري التنسيق مع وزيري التموين والزراعة لتحديد أنواع هذه السلع والفترات البينية التي تمر بها بين موسم الحصاد وبدء الزراعة مرة أخرى وهي الفترة التي تشهد استغلالا من بعض التجار.

كما أكد أن الدولة ملتزمة بالتدخل وفق آليات محددة لتوفير هذه السلع على مدار السنة ومنع أي ممارسات لحجب السلعة بغرض زيادة السعر فهناك إجراءات احترازية واستباقية سيتم اتخاذها لعدم تكرار ذلك مستقبلا.

كما أشارت الصحف إلى تصريح الطيار طارق فوزي رئيس الشركة المصرية للمطارات بأن مطار شرم الشيخ استقبل صباح أمس الاثنين أولى الرحلات القادمة من مدينة تاراز بكازاخستان وتحملها على متنها 221 سائحا روسيا.

وكان في استقبال الطائرة اللواء حسام طمبور مدير مطار شرم الشيخ الدولي وفريق من العلاقات العامة لتسهيل كافة إجراءات الوصول والاحتفال بركاب أولي الرحلات حيث تم تقديم فقرات من الفنون الشعبية وتم إهداء باقات الورد والهدايا التذكارية للركاب واثني السياح الروس على حسن الاستقبال وسرعة انهاء إجراءات وصولهم ومن المقرر ان تصل رحلة اسبوعية من مدينة تاراز إلى مطار شرم الشيخ.

وفي الشأن الخارجي، اهتمت الصحف بحادث الطائرة الإندونيسية والتي وصفتها بأنها ثانى أسوأ كارثة جوية تضرب إندونيسيا منذ 21 عاما، حيث أعلنت السلطات الإندونيسية أن طائرة ركاب كانت تحمل على متنها 189 شخصا بينهم 23 مسئولا حكوميا، سقطت في البحر بعد 13 دقيقة من إقلاعها من العاصمة جاكرتا، وأن كل من كانوا على متن الطائرة قد غرقوا .

وقال المسئولون في إندونيسيا إن الطائرة من طراز «بوينج 737 ماكس8»وهى تابعة لشركة «ليون إير» الإندونيسية للطيران المنخفض التكلفة.

وكان من المقرر أن تهبط في بانجكال بينانج عاصمة منطقة بانجكا-بليتونج التي تشتهر بالتعدين، وكان على متن الطائرة 178 مسافرا إلى جانب طفل ورضيعين وطيارين وطاقم مضيفين مكون من ستة أفراد.

وانقطع الاتصال بين الطائرة ومسئولى الملاحة الجوية على الأرض بعد أن طلب الطيار العودة بعد 13 دقيقة من إقلاع الرحلة رقم «جيه تى 610».

وأعلن مسئولو الإنقاذ أنهم انتشلوا بعض الأشلاء البشرية من موقع الحادث على بعد نحو 15كيلومترا من الساحل.

من جانبه، قال محمد سياوجى رئيس وكالة البحث والإنقاذ:«لا نعلم ما إذا كان هناك أي ناجين، لكن عمليات الإنقاذ تتواصل للعثور على الحطام»، وأضاف أنه تم العثور على أغراض مثل هواتف محمولة وسترات نجاة في المياه إلى جانب الأشلاء، ولكنه قال إنه لم ترد أي إشارة استغاثة من جهاز تحديد المواقع في حالات الطوارئ بالطائرة.

وفى غضون ذلك، صرح أحد مسئولى سلامة الطيران بأن الطائرة المنكوبة كان عمرها شهرين فقط، ولم تسجل سوى 800 ساعة طيران فقط .

وقال إدوارد سيرايت الرئيس التنفيذى لمجموعة «ليون إير» إن الطائرة واجهت مشكلة فنية في رحلة سابقة من جزيرة بالى إلى جاكرتا لكن جرى إصلاحه وفقا للقواعد المتبعة، لكنه أحجم عن تحديد طبيعة المشكلة الفنية. وتابع أن الشركة تسير 11 طائرة من نفس الطراز ولم تواجه أي منها هذه المشكلة، وقال إن الشركة لا تعتزم منع باقى الطائرات من التحليق.

وأظهر موقع «فلايترادار» المتخصص بتعقب مسارات الطائرات حول العالم، مسار الطائرة التي أقلعت من جاكرتا متوجهة نحو الجنوب الغربى قبل أن تحول مسارها جنوبا نحو 180 درجة وتتوجه إلى الشمال الشرقي، وتوقف المسار فجأة فوق بحر جاوة في مكان غير بعيد عن الساحل.وأظهرت لقطات سجلت في مطار بانجكال بينانج أفراد عائلات الركاب يبكون ويتحدثون بتوتر على هواتفهم المحمولة.

وفى الوقت نفسه، أعربت مجموعة بوينج الأمريكية عن «حزنها العميق» للأنباء المتعلقة بالحادث، مؤكدة أنها «مستعدة لتقديم المساعدة التقنية للتحقيقات».

وتعد إندونيسيا أحد أسرع أسواق الطيران نموا في العالم، لكن سجلها في مجال السلامة ليس متماسكا، ويقول خبراء قطاع الطيران إن الحادث يعد ثانى أسوأ كارثة جوية في إندونيسيا منذ عام 1997.

Leave a Reply