.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
المهدى بن بركة ناشط سياسى مغربى اشتراكى وقومى التوجه، وأكبر معارض اشتراكى للملك الحسن الثانى، وزعيم حركة العالم الثالث والوحدة الأفريقية، وهو من مواليد يناير ١٩٢٠ بالرباط، وكان في ١١ يناير ١٩٤٤ قد قدم مع آخرين إلى الملك محمد الخامس ما عرف فيما بعد بوثيقة الاستقلال، وهى وثيقة تاريخية تطالب باستقلال المغرب قدمها مجموعة من مثقفى المغرب، وكان هو أصغر الموقعين عليهاوكان عمره ٢٤ عاماًوقد اعتقل لمدة عام، و«زي النهارده» في ٢٩ أكتوبر ١٩٦٥ اختفى بن بركة في فونتنى لو فيكونت، شمال فرنسا.
كان بن بركة على موعد مع مخرج فرنسى أمام مطعم ليب في شارع سان جيرمان في العاصمة الفرنسية، لإعداد فيلم حول حركات التحرر وتقدم رجلا شرطة فرنسيان منه، وطلبا منه مرافقتهما في سيارة تابعة للشرطة، وبعد ذلك وحتى الآن اختفى أثر بن بركة ورسمياً لم يعرف إلا ما أدلى به الشرطيان أمام المحكمة، حيث اعترفا بأنهما خطفا بن بركة بالاتفاق مع المخابرات المغربية، وأنهما أخذاه إلى فيلا تقع في ضواحى باريس، حيث شاهداالجنرال محمد أوفقير، وزير الداخليةالمغربية آنذاك، ومعه أحمد الدليمى مدير المخابرات المغربية، وآخرين من رجاله، وأن بن بركة توفى أثناء التحقيق معه وتعذيبه ولاتزال الروايات متعددة ومتباينة، كما لايعرف إلى الآن مصير جثمان بن بركة وأين دفن.