نائب البنك الدولى يشيد بأفكار قمة «صوت مصر» ويدعو للتوسع فى المشروعات القومية

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

عقدت القمة الدولية للعلاقات العامة بعنوان «صوت مصر»، فى القاهرة، الأحد، وتعد القمة أول منتدى دولى للعلاقات العامة فى مصر، وتنظمه شركة «سى سى بلاس» للعلاقات العامة والاستشارات الإعلامية للسنة الثالثة على التوالى، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بهدف تقديم الدولة قصتها للعالم بنفسها، من خلال تبنى استراتيجية شاملة لبناء الهوية الوطنية لمصر، والتى تمتد من كونها محاولة لإبراز الإمكانات السياحية للدولة، لتشمل حملة دولية فى الداخل والخارج.

وقالت لمياء كامل، المدير التنفيذى لشركة «سى سى بلس»، إن القمة هدفها تحسين صورة مصر فى الخارج، ليس من خلال الحكومة المكبلة بكثير من الأعباء وحدها، ولكن من خلال أطراف متعددة لأن هذه المهمة لا تقع على عاتق الدولة فقط، ولكن الجميع من خلال خلق حوار جيد مع كيانات دولية وعالمية.

وأوضحت أن المؤتمر يستهدف مناقشة التحديات الحالية التى تمر بها مصر وأفضل الممارسات والاتجاهات لتحسين صورة القاهرة بعد الإنجازات التى تحققت خلال الفترة الماضية.

ومن جهته أشاد الدكتور محمود محيى الدين، النائب الأول لرئيس البنك الدولى، بالأفكار والموضوعات التى تناقشها قمة «صوت مصر»، مشيراً إلى أن هذه الأفكار تستهدف تحفيز الشباب من خلال استعراض تجارب القادة الملهمين، منبهاً إلى أن مصر دولة شابة، و«هذا كنز لو أحسنت الحكومة استغلاله يمكن أن يساعدها فى القفز نحو الصدارة من خلال استخدام طاقاتهم فى عملية التنمية.

وقال محيى إن نجاح خطة التنمية المستدامة ومكافحة الفقر والارتقاء بالتعليم مرهونة باتخاذ إجراءات واستثمارات حالية.

وأضاف: هناك اتفاق بين قادة دول العالم، فى سبتمبر الماضى، حول أهمية التنمية المستدامة، ويجب تنفيذ ذلك، متابعا: «محور التنمية المستدامة هو المتفق عليه دوليا، لكن تنفيذه هو المعيار المهم».

وتابع أنه يمكن عمل دفعة كبرى فى المشروعات القومية، وفى نفس الوقت عمل مشروعات محلية للتنمية، منها الصرف الصحى والصحة والتعليم فى المحافظات، وهذا سيجعل المواطن يشعر بالنمو الاقتصادى.

أكد محيى الدين أن نجاح اتخاذ الإجراءات الاقتصادية مرتبط باختيار الوقت المناسب لتنفيذها، كما أن التعريف باتجاهات السياسة الاقتصادية للمواطنين والمستثمرين أحد عوامل نجاح الأسواق الناشئة.

وأبدت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، سعادتها بالتواجد لتقص حكاية حكومة تحاول مواجهة تحديات كثيرة وأن توازن بين الأمن والإصلاح الاقتصادى والحماية الاجتماعية، لافتةً إلى أن المسؤول مشغول دائما بحل المشكلات والتحديات اليومية وليس الحديث عنها.

وقالت والى، فى كلمتها بالمؤتمر، إن وزارة التضامن الاجتماعى واجهت تحديا تمثل فى توفر البيانات، وكيفية حصر الفقراء وأماكن تواجدهم والبرامج المناسبة لهم، وهو ما تكرر فى التعامل مع مؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية الشريكة، مؤكدةً أنه لدى الوزارة حالياً بعد 4 سنوات بيانات ومعلومات عن ٢٥ مليون مواطن، منبهةً إلى أن 72% من الدعم النقدى الذى تقدمه الوزارة موجه لمحافظات الصعيد.

وشددت رانيا المشاط، وزيرة السياحة، على اهتمام الحكومة بالنهوض بقطاع السياحة باعتباره إحدى دعائم الاقتصاد القومى، وقالت فى كلمتها بالمؤتمر إن الوزارة بدأت الإصلاح الهيكلى للوزارة وقطاع السياحة بالكامل لتعظيم التنافسية، وهو ما ستعمل عليه الوزارة بالتعاون مع شركاء المهنة من القطاع الخاص، وذلك بعد الانتهاء من انتخابات الغرف السياحية واتحادها فى ٣١ أكتوبر الجارى، فضلاً عن رفع جودة الخدمات المقدمة للسائحين ورفع كفاءة المنشآت السياحية والفندقية بما يتناسب مع المعايير الدولية.