.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
أعلنت السلطات الإندونيسية، الثلاثاء، تمكنها من انتشال 24 جثة من ضحايا حادث الطائرة المنكوبة، التى سقطت، الإثنين، فى البحر، بعد دقائق من إقلاعها، وعلى متنها 189 راكبا، وتفقد رئيس إندونيسيا، جوكو ويدودو، ميناء تانجونج بريوك حيث تجرى عمليات الإنقاذ الخاصة بالطائرة.
وأكدت وسائل أعلام محلية أن جثامين الضحايا الذين تم انتشالهم، تم نقلها إلى مستشفى الشرطة فى العاصمة جاكرتا، وأن مدير المستشفى، موسيافاك، قال إن الجثث ممزقة إلى أشلاء، وأن الكيس الواحد من الممكن أن يكون به أكثر من ضحية.
وتزود مسؤولو المستشفى بمعلومات قدمتها 132 عائلة من أقرباء ركاب الطائرة المنكوبة، بغرض التعرف على هويات الضحايا، كما وُجهت الدعوة إلى أسر باقى الضحايا للتوجه إلى المستشفى لتسريع أعمال التعرف على الهويات.
وتحطمت الطائرة، التى صنعت قبل شهرين فقط، فى بحر جاوة فى ساعة مبكرة من صباح الإثنين، بعد 13 دقيقة فقط من إقلاعها من جاكرتا، وكانت متوجهة إلى بانجكال بينانج بجزيرة سومطرة، غير أنها اختفت عن شاشات الرادارات بعد دقائق من إقلاعها، وقتل 189 شخصا كانوا على متنها بمن فيهم طاقمها المكون من 6 أفراد.
وأكد نائب قائد الشرطة الوطنية، ارى دونو سوكمانتو، العثور على أشلاء رضيع، وتمكنت فرق البحث من جمع 14 كيسا تحوى مقتنيات للضحايا تشمل ملابس وأحذية ومحفظة، وقال «نأمل أن نتمكن من العثور على هيكل الطائرة، تم جمع كل ما كان يطفو على سطح المياه».
واستخدمت أجهزة الإنقاذ وسائل تكنولوجية، ومنها طائرات دون طيار والسونار للبحث عن ركاب الطائرة المنكوبة، ولم تظهر أى علامات على وجود ناجين ولكن الحطام والمتعلقات الشخصية جمعت من المياه.
وقال المتحدث باسم وكالة البحث والإنقاذ، يوسف لطيف: إن «أولويتنا العثور على الحطام الرئيسى للطائرة باستخدام 5 سفن حربية مزودة بأجهزة سونار للكشف عن معادن تحت المياه»، كما يتم البحث على الصندوقين الأسودين للطائرة، واستبعدت فرق البحث والإنقاذ العثور على ناجين نظرا لحالة الأشلاء، مشيرة إلى احتمال تحطم الطائرة على عمق 30 إلى 40 مترا فى المياه قبالة سواحل جزيرة جاوة.
ولا يوجد سبب مؤكد حتى الآن لسقوط الطائرة، وكان مسؤولون قالوا إن طيار الرحلة، طلب منه العودة إلى مطار سوكارنو-هاتا قبل دقائق من فقدان الاتصال به وبطائرته من على شاشة الرادار، بينما أظهر تسجيل حصلت عليه هيئة الإذاعة البريطانية «بى.بى.سى» أن الطائرة واجهت مشاكل فنية أثناء الطيران من بالى إلى جاكرتا فى اليوم السابق لسقوطها.