الأحد بدء التفتيش على العيادات الخاصة للتأكد من تسليم «فاتورة»

الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري - صورة أرشيفية

الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري – صورة أرشيفية


تصوير :
المصري اليوم

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قرر المجلس المركزى الفلسطينى إنهاء كافة التزامات منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية تجاه اتفاقاتها مع إسرائيل، وفى مقدمتها تعليق الاعتراف بدولة إسرائيل، ووقف التنسيق الأمنى معها، وخوّل المجلس منظمة التحرير الفلسطينية متابعة هذا القرار وتنفيذه إلى حين اعتراف تل أبيب بدولة فلسطين على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وقرر المجلس، فى ختام اجتماعات دورته الـ30 فى رام الله، أمس الأول، وقف التنسيق الأمنى بأشكاله كافة مع سلطات الاحتلال، وبحث الانفصال الاقتصادى عن إسرائيل، وحمّل المجلس حركة «حماس» المسؤولية الكاملة عن عدم الالتزام بتنفيذ جميع الاتفاقات التى تم التوقيع عليها وإفشالها، والتى كان آخرها اتفاق أكتوبر 2017، وأكد التزامه بتنفيذ الاتفاقات بشكل تام برعاية الأشقاء فى مصر، وأكد رفضه الكامل للمشاريع المشبوهة التى تهدف إلى فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، كجزء من «صفقة القرن»، وشملت قرارات المجلس المركزى اقتراحا بتشكيل محكمة منظمة التحرير الفلسطينية، وكلف منظمة التحرير باستمرار العمل لإزالة الخلافات بين فصائلها، لتأكيد شراكتها الوطنية فى إطار المنظمة.

وثمّن الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» خلال اختتام اجتماعات المجلس المركزى، أمس الأول، استمرار الموقف من رفض «صفقة القرن»، ومواجهتها بكل السبل الممكنة وإحباطها، واعتبار الإدارة الأمريكية شريكا لحكومة الاحتلال، وجزءا من المشكلة وليست جزءا من الحل.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، جمال محيسن، إن السلطة لم ولن تلاحق أى مقاوم ضد إسرائيل فى الضفة، وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن «الانفصال الاقتصادى سيكون تدريجيا».

Leave a Reply