.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أخبار الاقتصاد
استضافت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان «في الاستدامة والتعامل مع المربكات»، بحضور كل من الدكتور محمود السعيد، عميد الكلية، ورئيسة قسم الاقتصاد، الدكتورة نجوى سمك.
من جانبه، استعرض الدكتور محمود محيي الدين، النائب الأول لرئيس البنك الدولي، وزير الاستثمار الأسبق، أهداف التنمية المستدامة وعناصرها والتحديات التي تواجهها في كل من أسواق الاقتصاد المال، وأسواق التجارة وأسواق العمل في الوقت الراهن.
وأعرب «محيي الدين» عن تشاؤمه بشأن النظام الاقتصادي العالمى في العام المقبل، مشيرا إلى تزايد حالة عدم اليقين بشأن الوضع الاقتصادي العالمى.
وقال «محيي الدين» إنه يجب العمل على مواجهة أي احتمالات لحدوث أزمة مالية، مضيفا أنه إذا حدثت أزمة جديدة فستكون أكثر تعقيدًا من سابقتها، نظرا لتغير بنية النظام الدولى الحالى عما كان عليه في 2008، مشيرا إلى أن النظام الدولى في تلك الفترة كان أكثر تعاون مما عليه الآن، على الأقل بين الدول الـ20، مدللا على ذلك بهبوط معدلات النمو العالمي وتوترات في أسعار الصرف العالمي، وعجز بعض الدول على تسديد مديونيتها، لافتًا إلى التصنيف الائتماني للعديد من الدول التي تدهورت في الفترة الأخيرة، مضيفا: «العالم يشهد أزمة في الدين العام لم يشهده العالم منذ تصاعد فترة الثمانينيات من القرن الماضي».
وأشار إلى أن التوترات بين الولايات المتحدة والصين سيكون لها أثر سلبي على التجارة الدولية وسوق الصرف العالمي، قائلا: «لا يوجد كاسب في الحرب التجارية»، وأضاف: «ذلك التصعيد جاء نتيجة ضعف آليات فض المنازعات في منظمة التجارة الدولية».
واستطرد: «هناك أيضا تحديات للتجارة الدولية تتعلق بالثورة التكنولوجية»، مشيرا إلى أن التجارة الرقمية غيرت من مفهوم التجارة في الوقت الحديث، ودخول سلع جديدة للتجارة وتغير طريقة المعاملة، أدى لظهور نوع جديد من التحديات، خاصة في سوق العمل.
ولفت إلى أن 50% من الوظائف ستتغير في 2030، قائلا: «البنك الدولى لا يتبع أيديولوجيا معينة، ويتعامل مع أعضائه 189 عضوا كمؤسسات».
وتابع: «البنك يركز على مبادئ عامة مثل دعم رأس المال البشري، وتحقيق الازدهار الاجتماعي دون فرض طريقة معينة للتطبيق، نظرا لاختلاف إمكانيات الدول وقدراتها، وأن البنك الدولي لم يعد الفاعل الوحيد في التنمية الاقتصادية في العالم».
ولفت «محيي الدين» إلى أهمية دور القطاع الخاص، وكذلك سعى الصين لإنشاء مؤسسات مالية موازية، مثل البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية على غرار البنك الدولي.
وأضاف أن الصين تبذل جهزدا حثيثة للصعود إلى القمة الاقتصادية وبطبيعة الحال فإن هناك من يتحسب لذلك لكن هذا الصعود يؤكد الشرق البازغة والتي يجب أن يوليها الجميع الانتباه.