«قنصوه» يطلق مبادرة «في حب الإسكندرية»

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

أطلق الدكتور عبدالعزيز قنصوه، محافظ الإسكندرية، صباح الجمعة، مبادرة «في حب الإسكندرية» وذلك بجميع أحياء الثغر، والتي تهدف لإعادة الانضباط للشارع السكندري.

بدأت المبادرة بفعالية رياضية شاركت فيها شركة مياه الشرب بالتعاون مع كلية رياض الأطفال بجامعة الإسكندرية، حيث أقيمت الفعالية الرياضية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بداية من مبني الجامعة وحتى مكتبة الإسكندرية، جاء ذلك بحضور الدكتور هشام جابر نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، والمهندس أحمد جابر رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب في الإسكندرية، وبهية عبدالفتاح رئيس حي وسط.

وخلال الفعالية الرياضية التي شارك فيها العديد من الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، أعرب المحافظ عن سعادته ببدء الفعالية بابتسامة أبنائنا من ذوى الاحتياجات الخاصة، مؤكدا أنه تم العمل بجهد كبير بجميع الأحياء خلال الأسبوع الماضي، لافتا إلى أن المبادرة تشمل أعمال نظافة وتجميل وتوعية بيئية بأهمية ترشيد مياه الشرب بالإضافة إلى الإضاءة وصيانة كهرباء ودهان أعمدة ورصف وطرق.

وقدم المحافظ الشكر لجميع من شارك في هذه المبادرة وخاصة طلاب كلية رياض الأطفال بجامعة الإسكندرية وشركة مياه الشرب، مؤكدا أن جامعة الإسكندرية تقوم بدورها على أكمل وجه كما أنها على تواصل مستمر بالمحافظة وتشارك في جميع الفاعليات التي من شأنها الارتقاء بالمدينة فهي من الجامعات العريقة التي تساهم مع المحافظة في حل العديد من الملفات التي تهم المواطن السكندري مثل التعليم والصحة والمرور، مشيرا إلى أن المحافظة تعمل على خطط قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل لكي تعود الاسكندرية إلى سابق عهدها كعروس للبحر الأبيض المتوسط.