.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
أعلنت صفاء كوجاري، رئيس قطاع الممارسات العالمية بالتعليم في الشرق الأوسط بالبنك الدولي بواشنطن، أن مصر تسير في الطريق الصحيح، وتمت زيارة مدارس في مصر، وبالفعل هناك تغيير ملحوظ.
وأضافت أن الخطوات التي اتخذها الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني من إصلاحات من أهم الخطوات التي تمت للنهوض بالتعليم منذ 18 عاما سابقة.
وأضافت خلال إطلاق تقرير البنك الدولي عن التحديات والتطلعات في التعليم بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نسبة رأس المال البشري هي الأدنى، والمنطقة تشهد تحولات سياسية وصراعات ومشردين وتحديات اقتصادية والأزمة الاقتصادية ورغم ذلك شهدنا تطورات تكنولوجية وتأثير السوشيال ميديا، والكثير يستخدمها خاصة في أخر 10 سنوات، وبالتالي التعليم يستطيع أن يظهر قدرات الشباب في استخدام االتكنولوجيا.
وتابعت أن الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يحصلون على فرص التعلم أكثر من آبائهم ولكن فرص الدخل ضعيفة مقارنة بمستويات التعليم، موضحة أن هناك معضلة وهي أن الفتيات يتفوقن على البنين في الدراسة ولكن الفتيات يتأخرن في سوق العمل وهي الأدنى في منطقة الشرق الأوسط مقارنة بالعالم، والدرجات التي يحصل عليها الطلاب في نظم التعلم لا تمثل القدرات المطلوبة، كما أن مخرجات التعلم هي الأدنى مقارنة بالعالم.
وأوضحت أن معظم دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في امتحانات الرياضيات التي تعقد للطلاب بمشاركة دول العالم هي الأقل، مؤكدة أن هناك الكثير من الدول قامت بالإصلاح في منظومة التعلم ولكنها لم تنتهي منها حتى الآن وكل الدول في المنطقة لديها نظم تعليمية تواجه عوائق منها التركيز الأكبر على الشهادات وليست المهارات إذ الطلب على الشهادات هي الأهم بالنسبة للشباب والمتعلمين.
وأشارت إلى أن النظم التعليمية تغذي الطلب على الشهادات وليس تعلم المهارات، موضحة أنه في دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط هناك كثير من حفظ الأشياء وليس حل المشكلات، ويجب أن نسيطر على العملية التعليمية لتخرج كما نريد، موضحة أنه في الدول النامية لدى المعلم استقلالية في ضبط الطلاب واتخاذ قرار.