.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الأربعاء، بمرور 47 عاما على تجليس «معلم الأجيال» البابا شنودة الثالث.
ويرجع تاريخ تجليس البابا شنودة الثالث، عقب نياحة البابا كيرلس السادس في 9 مارس 1971 اجتمع المجمع المقدس برئاسة المتنيح الأنبا أنطونيوس مطران سوهاج، وتقدم للترشيح لمنصب البابا أحد عشر شخصا. وتم وقوع الاختيار على 5 هم: الأنبا شنودة، والأنبا أنطونيوس، والأنبا صموئيل، والأنبا باسيليوس، والأنبا لوكاس وتزكيات لاحقة: نيافة الأنبا غريغوريوس، ونيافة الأنبا دوماديوس، والقمص تيموثاوس المحرقي.
وفي يوم 29 أكتوبر، اُجرِيت الانتخابات لاختيار ثلاثة من المرشحين، حيث فاز كل من نيافة الأنبا صموئيل ونيافة الأنبا شنوده والقمص تيموثاوس المقاري، وفي قداس القرعة الهيكلية يوم 31 أكتوبر حيث تم اختيار الطفل «أيمن» لتتم به القرعة الهيكلية، ووقعت القرعة على الأنبا شنوده ليكون البابا الـ117، وكان وقتئذ بالدير حيث عاد في مساء اليوم ذاته إلى القاهرة بصحبة نيافة القائم مقام، وقد لاقى اختياره فرحة كبيرة في الأوساط الكنسية والعامة، وأصدر الرئيس السادات في 2 نوفمبر قرار رئيس الجمهورية بالمصادقة على اختيار البابا شنوده بطريركًا للأقباط، حيث زاره قداسة البابا ليقدِّم له الشكر في 8 نوفمبر بصحبة بعض الآباء المطارنة والأراخنة.
أقيم قداس التجليس في 14 نوفمبر بحضور وفود كنسية كثيرة للمشاركة وتقديم التهانى وبدأت الاحتفالات بتلاوة تقليد رئاسة الكهنوت المقدس واشترك في صلوات التجليس أربعة وعشرون من الآباء المطارنة والأساقفة، كما شاركت وفود بعض الكنائس في التتويج مثل وفد الكنيسة الأرمينية بقيادة الكاثوليكوس خورين الأول والبطريرك الأنطاكي مارإغناطيوس يعقوب والوفد المرافق له وكذلك وفد الكنيسة السريانية الهندية ووفد الكنيسة الإثيوبية برئاسة قداسة البطريرك ثاؤفيلس وكذلك الكنيسة الأرمينية بمصر.
في الاحتفال تم تلاوة نص الخطاب الذي أرسله الإمبراطور هيلاسلاسي باللغة الأمهرية، ثم سلم البابا وشاح سليمان الأكبر وهو أعلى وسام في الحبشة وألقي بطريرك إنطاكية كلمة مؤثرة أما كلمة البابا شنوده فقد ألقاها نيابة عنه الأنبا أثناسيوس مطران بني سويف. ثم التقى البابا الجديد بالمجمع المقدس ليشكرهم على محبتهم وثقتهم فيه ولكي يعلن عن منهجه في إدارة الكنيسة.
يذكر أن هذا التنصيب يعتبر الأول الذي يتم في الكاتدرائية المرقسية بدير الأنبا رويس بالعباسية، حيث كان تنصيب البابا كيرلس السادس السابق للبابا شنودة في الكاتدرائية المرقسية بالأزبكية في سنة 1959م. ثم مات قداسة البابا شنودة الثالث في 17 مارس 2012 بعد ما يزيد على اربعين عاما على كرسي مارمرقس وأقيم أول قداس صباح الأحد في وجود الجثمان لإلقاء نظرة الوداع، ورأس الصلاة الأنبا باخوميوس، قائمقام البطريرك، في حضور معظم أساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ثم تم نقل جثمانه، إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، حيث أوصى بأن يدفن هناك.
«بابا الإسكندرية» هو لقب يطلق على رؤساء أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية (بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية)، وبابا هي في الأصل كلمة قبطية تنطق «بي آبا» وتعني الأب، ويقال أن أول من دعي بهذا اللقب هو القديس إنيانوس البطريرك الثاني لكرسي الإسكندرية الرسولي. مدينة الإسكندرية هي المقر الأصلى للكرسى المرقسى هي من الكنائس الأرثوذكسية المشرقية بحسب التقاليد الكنسية المتوارثة فإن القديس مرقس هو مؤسس الكنيسة القبطية ولذلك تسمى «الكنيسة المرقسية».