.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
لاقتراحات اماكن الخروج
أكد الفنان يوسف إسماعيل، مدير المسرح القومى، أن الموسم الشتوى للفرقة يتضمن ٣ عروض هى، «المعجنة»، و«كانديب»، ثم «يعيش أهل بلدى».
وقال لـ«المصرى اليوم»: إن عرض «المعجنة» سيفتتح غدا ويستمر لمدة شهر ووارد أن تزيد ليالى عرضه حسب الإقبال والتفاعل الجماهيرى وهو من تأليف الدكتور سامح مهران، وإخراج أحمد رجب، وهو نص اجتماعى يتخلله رسالة للشباب الذى يبحث عن السعادة خارجه مضمونها «ابدأ.. ابنى.. اتحرك.. ساعد نفسك» وهو من بطولة ناصر شاهين، إيمان رجائى، مروان فيصل عزب، هايدى عبدالخالق، أسماء عمرو، محمد العزايزى، الطفلة مريم إسلام، ديكور وإضاءة صبحى السيد، أشعار طارق على، وألحان أحمد حمدى رؤوف، وإخراج أحمد رجب.
وأضاف: إن العرض الثانى «كانديب» وهو مأخوذ عن رواية للكاتب الفرنسى الكبير «فولتير»، ومن إخراج إسلام إمام، وبطولة سامح حسين، ويتحدث عن النواحى الاجتماعية والإنسانية ورحلة الإنسان فى الحياة. وأنه كلما يسير الإنسان خطوة يتعلم أكثر وتلقى الرواية النظرة على التراث والأدب العالمى والذى يساعدنا على الوقوف وتبادل الثقافات والنظر لرؤى جديدة.
وتابع: إن العرض الأخير فى الموسم هو «يعيش أهل بلدى» وهى مسرحية سياسية اجتماعية تستلهم أحداثها من ثورتى يناير و30 يونيو ويتطرق إلى دور رجال الأعمال، والأحزاب الدينية، والسياسية.
وأوضح «إسماعيل» أن هذا الموسم بداية انطلاقة جديدة للمسرح القومى لتقديم المخرجين والممثلين الشباب سواء من أبنائه أو من الذين أخرجوا فى مسارح صغيرة خارجه ولم تتح لهم فرصة العرض عليه، لافتًا إلى أنه يعتبر الشباب روح المسرح وأنه مثلما يقدم مخرجين جُددا يهتم «القومى» بالممثلين الشباب سواء من قدموا فى السينما أو التليفزيون ولم يقفوا على خشبة المسرح القومى وأصبح لديهم حلم الوقوف على خشبته وأنه دائمًا ما يقوم على فكرة تصعيد الممثلين من أبناء الفرقة وتقديمهم بشكل يليق بالحركة المسرحية الجديدة.
وكشف مدير المسرح القومى عن توقف العرض المسرحى «هولاكو» للمخرج جلال الشرقاوى، وأنه خرج من خريطة العرض هذا الموسم تم تأجيل العرض بسبب ظروف اعتذارات الفنانين المرشحين لبطولته.
وقال: إنه أعيد بناء المسرح وتأسيسه بشكل كبير لكن فى المقابل ينقصه عدد من الإجراءات الخاصة بالتسليم والتسلم من الشركة التى تتولى أعماله، إلى جانب التكنولوجيا المسرحية التى ستساعد للتقدم وأن المسرحى الغربى قام بالاستعناء عن تصنيع الديكور والمجسمات والأحجام، واستبدلها بالـ«هيلوجرام» وهو عبارة عن شاشة كبيرة الجمهور لا يراها تكون بديلاً عن الديكورات وتُستخدم فى المناظر الطبيعية كبديل مؤثر وتساعد على تقليل تكاليف العروض الكبيرة، وتكلفته كانت قبل التعويم مليون جنيه وأصبحت حاليًا 2 مليون جنيه تقريبا.
وطالب «إسماعيل» بزيادة ميزانية تحديث الأجهزة المتهالكة على الأقل كل ثلاث أو أربع سنوات لأن التكنولوجيا تتطور بشكل سريع وكبير وما يتم استخدامه اليوم تنتهى فاعليته أو يظهر أشياء أخرى متقدمة، مستدلاً على ذلك بأجهزة الصوت والإضاءة «الميكسر والديمار» لابد أن تحدث كل سنتين أو ثلاثة على الأكثر بالأحدث بينما القديم من الممكن استخدامه فى البروفات.
ووصف أزمة المسارح المغلقة بالمأساة، وناشد رئيس البيت الفنى للمسرح بأن تكون هناك وقفة تجاه هذا الملف.
وأوضح أنه حينما كان الفنان فتوح أحمد، يتولى مسؤولية البيت الفنى للمسرح، أدخل المسرح العائم الكبير، والصغير فى الصيانة لمدة شهرين وهى صيانة خاصة بالأجهزة والصالة، وتجديد الكراسى، مضيفًا أن هذا بأكمله لا يستغرق أكثر من الشهرين، ولكن ما حدث أن المشروع أخذ سنتين ونصف السنة ويدخل حاليًا عامه الثالث. وتابع: إن الأمر تطرق لأشياء أخرى لم تكن موجودة فى مشروع «فتوح»، وأن المسرح العائم الصغير انقسم إلى اثنين، والصالة أيضًا ويتم عمل قاعة صغيرة، وهى أمور لم تدرج فى هذا المشروع وبدلاً من أن يكون تكلفته 2 مليون وصل حاليًا إلى 9 ملايين جنيه وأنه حاليا لا يوجد فى القاهرة سوى 3 مسارح للدولة هى القومى والحديث وميامى.