.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
مقاعد السيارة ليست بالأمر البسيط أو ذلك ما تحاول سيات أن تلقى بعض النور عليه، فطبقا للصانع الإسبانى فإن مقاعد السيارات وخصيصا مقاعد سيارات سيات لا تبقى قوية ومريحة بعد آلاف الكيلومترات عن قبيل المصادفة، أو تحمل درجات الحرارة الشديدة. بل يقوم المهندسون فى المركز التقنى التابع لسيات بإجراء العديد من الاختبارات قبل وقت طويل من بدء التصنيع على السيارات.
وعلى الرغم من أن هناك الكثير من الاختبارات المضنية يتم إجراؤها فى فترة التطوير لمدة ثلاث سنوات لكل مقعد سيارة، إلا أن هناك خمسة اختبارات تعد هى الأعنف بين كل تلك التى تشكل مقاعد السيارة. أول تلك الاختبارات يشمل الخروج والدخول ٧٠٠ مرة فى اليوم، فبقوم مجموعة متنوعة من الرجال والنساء من جميع الأحجام هم فريق من الفاحصين المحترفين الذين يعيدون الدخول والخروج من سيارة ٦٠٠٠ مرة فى الأسبوع. ويوضح خافيير جارسيا، المهندس المسؤول عن اختبار مقعد السيارة فى سيات: «يكرر كل مختبر هذا الإجراء ٧٠٠ مرة فى اليوم لمحاكاة ما يدوم به مقعد السيارة على مدى خمس سنوات». ويضيف أن البعض منهم يرتدى الجينز المزود بالمسامير والأزرار على جيوب الظهر من أجل ضمان مقاومة بطانة ونسيج مقعد السيارة فى المستقبل، بالإضافة إلى التكيف مع أى سائق يجلس عليه.
اختبار آخر هو اختبار مقاومة الاحتكاك من خلال حركات احتكاك متعددة على مقعد السيارة. يتم تنفيذه فى المختبر من خلال المحاكاة باستخدام وزن ٧٥ كجم لمدة ٣ أسابيع، حيث تقوم ماكينة بإجراء ٢٢ ألف دورة احتكاك على مدار ٢٤ ساعة فى اليوم. الاختبار الثالث هو محاكاة القيادة لمسافة ٣٠٠ ألف كيلومتر فى الظروف القاسية حيث يتم هز السيارة بشكل مكثف داخل كشك لمحاكاة ظروف القيادة على الأسطح غير المستوية. ويستمر الاختبار لمدة ٢٢٥ ساعة ويستخدم نفس الاختبار أيضا فى تعريض السيارة لدرجات حرارة تتراوح من ٨٠ درجة مئوية إلى ٣٥ درجة مئوية.
الاختبار الرابع يشمل تعريض المقعد لدرجة حرارة تصل إلى -٢٠ درجة مئوية ويستخدم أحد المختربين كاميرا حرارية للتحقق من أنه يصل إلى درجة حرارة مريحة فى ٣ دقائق فقط، ويصل إلى ٤٠ درجة مئوية بعد ١٥ دقيقة. الاختبار الأخير يجيب على سؤال هل هناك وضع الجلوس المثالى للقيادة بأمان ومريح؟ الجواب هو دائما نعم. يقيس خافيير جارسيا وفريقه من المهندسين ما يصل إلى ٢٠ نقطة دلالة على مقعد السيارة للتحقق من الوضع الصحيح لجسم الإنسان.