.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
أدى مقتل القيادى بحركة الشباب الصومالية المتطرفة، «أبويونس المصرى»، إلى اتساع الاضطرابات الأمنية فى الصومال، وتجدد المواجهات بين عناصر الحركة الإرهابية.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية «صونا» أن مقتل المصرى «أبويونس»، الذى أبدى رغبته فى الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى، فرع الصومال، قاد عدداً من المسلحين من حركة «شباب المجاهدين» إلى شن هجوم على القيادى وبعض حراسه، ودارت مواجهات عنيفة، أمس الأول، خاضها مسلحون بالحركة، معظمهم من الأجانب، واستهدف الهجوم معقل عناصر بالحركة متورطة فى اغتيال «أبويونس» وعدد من حراسه.
وقال أحد أعيان مدينة «جلب» جنوب الصومال، حسب تقارير صحفية، إن المواجهات اندلعت عقب اغتيال قيادى أجنبى، يُدعى «أبويونس المصرى»، وهو مصرى الجنسية، من قِبَل عناصر فى تنظيم «جماعة شباب المجاهدين»، بتهمة انشقاقه عن الحركة وانضمامه إلى تنظيم «داعش».
وكانت حركة الشباب قد أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات دامية فى العاصمة الصومالية، مقديشو، الجمعة الماضى، والتى أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، فى أحدث هجماتها الإرهابية التى استهدفت فندقاً وسط المدينة وعدداً من المراكز الحكومية.
وقالت الشرطة الصومالية إنها قتلت 6 من مسلحى الحركة خلال الهجوم، بينما فجّر 3 مهاجمين أنفسهم.
وبرز تنظيم «داعش» فرع الصومال فى أكتوبر 2015، محتمياً بجبال «جلجلا» بولاية «بونتلاند» شمال شرق الصومال، واستفاد «داعش» من صراعات حركة الشباب بعد مقتل زعيمها الروحى، أحمد عيدى جودانى، فى يوليو 2014 وتصدع الجبهة الداخلية، وقام باستقطاب عدد من قيادات الشباب الذين يبحثون عن التمويل.
وقال المحلل السياسى الصومالى، عثمان إبراهيم، إن وجود «داعش» فى الصومال يشكل تهديداً للأمن والاقتصاد، وأشار إلى أن «داعش» لن يجد بيئة مناسبة فى الصومال لأن الصومال استوعبت خطورة الحركات الإرهابية، ورغم ذلك، حذر «إبراهيم» من تمدد «داعش» وتهديده الموانئ، واحتمال تحالفه مع القراصنة، موضحاً أن بقاء «داعش الصومال» مرهون ببقاء التنظيم الأم فى العراق وسوريا، مشيراً إلى أن العامل القبلى يمثل دوراً مهماً فى قوة «داعش» المستقبلية، إذ إن فئة قليلة من أتباعه تنتسب إلى قبيلة زعيم التنظيم فى الأراضى الصومالية، الذى يُدعى عبدالقادر مؤمن.
وتُعتبر حركة الشباب الإسلامية من أكثر التنظيمات الإرهابية دموية، وقد تأسست عام 2004، وكانت الذراع العسكرية لاتحاد المحاكم الإسلامية قبل انفصالها عنه، وتتعرض الحركة لهجمات جوية تقودها الولايات المتحدة، ما أدى إلى مقتل العديد من قادتها ومسلحيها.
وعزّزت واشنطن وجودها العسكرى فى إثيوبيا، مطلع عام 2017، بإرسال 500 جندى، بعد موافقة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على توسيع العمليات العسكرية فى الصومال من أجل القضاء على التنظيم، الذى كان قد بايع تنظيم «القاعدة» الإرهابى.
وقالت الأمم المتحدة، فى تقارير سابقة، إن انعدام الأمن فى محافظة «شبيلى السفلى» بالصومال تسبب فى نزوح 34 ألف شخص من المنطقة منذ بداية أغسطس الماضى، مع إجبار 2.6 مليون شخص على الهروب من قراهم ومنازلهم.
سيبويه يوسف