.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
بدا لى شوفو، رئيس مجموعة جيلى القابضة، حتى وقت قريب، مهتما فقط ببناء إمبراطورية تجارية فى عالم السيارات. ولكن تبين أن هذا انطباع خاطئ. تتمثل مهمة لى الجديدة فى توسيع نطاق وصول شركة جيلى إلى ما وراء صناعة السيارات لتوفير خدمات التنقل فى مناطق لن يحلم بها سوى عدد قليل آخر. فى الأسبوع الماضى،فى المعرض الجوى الدولى الذى يعقد مرتين فى السنة فى مدينة تشوهاى بجنوب الصين، أبرمت جيلى اتفاقية شراكة مع شركة الصين لصناعة علوم الفضاء، وهى شركة مملوكة للدولة لتطوير السفن الفضائية والأقمار الصناعية والصواريخ. ويريد الشريكان تطوير قطارات عالية السرعة باستخدام تقنية التعليق المغناطيسى للسفر فى أنبوب شبه فارغ بسرعة تزيد على ١٠٠٠ كيلومتر فى الساعة. كما تخطط لإطلاق أقمار صناعية ذات مدارات منخفضة بهدف بناء شبكة نقل رقمية ثلاثية الأبعاد للنقل البحرى والبرى والجوى،حسبما قالت جيلى فى بيان بعد توقيع الاتفاقية مع شركة الصين لصناعة وعلوم الفضاء. هذه الخطط تبدو مستقبلية. ولكن عندما يكون العقل المدبر هو لى شوفو، لا ينبغى أن ينظر إليهم على أنهم أحلام برية. أثبت لى أنه قائد فعال وذو رؤية فى صناعة السيارات. وقد حقق نجاحا مذهلا فى مجال الأعمال فى تحويل شركة جيلى من مصنع الدراجات النارية غير المعروف إلى أكبر صانع سيارات صينى وأكثره ربحية. جيلى،التى لم تبدأ إنتاج السيارات حتى عام ١٩٩٧، أصبحت الآن ثالث أكبر صانع سيارات فى الصين، خلف مجموعة فولكس ڤاجن وجنرال موتورز.
وارتفع صافى أرباح الشركة فى النصف الأول ٥٤ فى المائة إلى ٦,٧ مليار يوان. لقد نجح لى فى تحقيق تحول مثير للإعجاب فى سيارات فولفو بعد شراء العلامة السويدية من شركة فورد موتور فى عام ٢٠١٠. وهو الآن يحقق تقدما قويا فى إحياء علامتين تجاريتين ذائعتين من المملكة المتحدة تم الاستحواذ عليهما على مدى السنوات القليلة الماضية، وهما London Taxi ولوتس، وهو متخصص فى السيارات الهندسية والرياضية. علاوة على ذلك، مع تولى لى القيادة، اتخذت جيلى سلسلة من الخطوات لتعزيز دورها كمزود لخدمات الحركة. واشترت شركة Terrafugia شركة تقوم بصناعة السيارات الطائرة فى عام ٢٠١٧، ومن المقرر أن تسلم شركة Woburn ، Mass.
أول منتجات لها، وهى طائرة صغيرة بمقعدين، فى الولايات المتحدة فى العام المقبل.. فى يونيو ، شكلت جيلى شراكة ثلاثية مع عملاق الإنترنت الصينى تينسنت هولدنجز وشركة تشاينا ريلواى كورب للنقل بالسكك الحديدية المملوكة للدولة لتقديم خدمات قائمة على الإنترنت مثل الركوب السريع لمسافرى السكك الحديدية. وفى الشهر الماضى،أنشأت جيلى مشروعا مشتركا مع دايملر لتقديم خدمات الاستلام فى الصين بعد أن حصلت لى على حصة ٩,٦٩ فى المائة فى شركة السيارات الفاخرة الألمانية. يعد لى قائدا بارعا بالإضافة إلى صانع صفقات ماهر فى صناعة السيارات. سيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما هى الخطوات التى يتخذها بعد ذلك لقيادة جيلى نحو هدف سامى بأن تصبح موفر خدمة النقل الرقمى عبر صناعات متعددة.