.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
قبل أن تفتح الباب لتحدى Urban Air Mobility Grand Challenge استأجرت وكالة ناسا شركتين لدراسة الجدوى السوقية لمختلف حالات استخدام التنقل فى المناطق الحضرية. حالات الاستخدام التى قامت الوكالة بدراسة جدواها هى كل من استخدام النقل الجوى من أجل توصيل الميل الأخير، فى هذه الحالة درست الشركات بالنيابة عن ناسا إمكانية نقل البضائع الخفيفة التى لا تزن أكثر من ٥ أرطال من مراكز التوزيع الرئيسية إلى مركبات أرضية مخصصة لذلك ويتم تحديد مواعيد التسليم والطريق التى ستسلكها البضائع عند وضع المستهلك لطلب الشراء عبر الانترنت فورا. الحالة الثانية هى حالة مترو الهواء، وهو نوع من الانتقال عبر الهواء المماثل لوسائل المواصلات الموجودة حاليا على الأرض ولكن فى الهواء، باستخدام مركبات وطرق وأوقات محددة ومواقف ثابتة فى الأماكن ذات الكثافة المرورية العالية فى كل مدينة ويتم تشغيل تلك المركبات ذاتيا.
الحالة الثالثة والأخيرة هى حالة تاكسى الهواء وهو نوع من أنواع استئجار المركبات الهوائية أو مشاركتها والانتقال من بين نقطتين يحددهما الراكب ويقوم بطلب مركبة هوائية يمكنها الإقلاع والهبوط رأسيا لتأخذه إلى وجهته النهائية حسب الطلب وتكون المركبات أيضا فى تلك الحالة ذاتية القيادة ولكن دون تحديد موعد مسبق أو محطات وقوف لها. وجاء فى نتائج الدراسة أنه يمكن أن يوجد مسار لسوق رابحة تجاريا من أجل تسليم الطرود فى الميل الأخير، والذى من المتوقع أن يحقق سوقا مربحا بحلول عام ٢٠٣٠. وترجح الدراسة حدوث زيادة ملحوظة فى أنظمة الطائرات الذاتية مقارنة بالتباطؤ الذى شهدته السنوات السابقة. بالنسبة للحالة الثانية وهو المترو الجوى وجدت الدراسة أنه من المحتمل أن يحقق المترو الجوى الربحية بحلول عام ٢٠٣٠ أيضا، على افتراض أنه ستوجد فى ذلك الوقت لوائح يعمل بها لاستيعاب هذا السوق وقد يؤدى ذلك إلى دخول لاعبين جدد فى السوق خلال السنوات القادمة على سياق أوسع. ورجحت الدراسة أن قد تكون خدمات المترو الجوية التجريبية بمثابة نقطة انطلاق لعمليات ذاتية واسعة النطاق. وأخيرا بالسنبة للحالة الثالثة فجاء ضمن نتائج دراسة ناسا أنه على الرغم من أنه من غير المرجح أن يكون هناك سوق طائرات أجرة أو متشاركة على نطاق واسع فى عام ٢٠٣٠ بسبب ارتفاع تكاليف الاستثمار، قد تكون هناك مناطق مركزة من الأفراد والشركات ذات القيمة العالية التى يخدمها حل الأجرة الجوية وخصوصا فى المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية المكونة بشكل رئيسى من أصحاب الدخل المرتفع.