.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
أكد المشاركون فى المؤتمر الدولى حول ليبيا بمدينة «باليرمو» الإيطالية، أهمية إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية بليبيا فى ربيع 2019، بحسب توصيات مسودة البيان الختامى للمؤتمر، الذى شارك فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى، ودول الجوار الليبى، وفرنسا والإمارات وقطر.
وشدد البيان الختامى على ضرورة إعداد الإطار الدستورى لإجراء انتخابات، وضمنه استفتاء على مشروع دستور، ودعم المؤتمر الوطنى للأمم المتحدة، ودعم تشكيل جيش موحد تحت قيادة مدنية. وجاء فى المسودة أنه «لا حل عسكريا فى ليبيا، والاتفاق السياسى هو الإطار الوحيد المتاح لإنجاز مسار شامل ودائم من أجل تحقيق الاستقرار الكامل»، ودعت المسودة إلى «المتابعة عن كثب وتقييم تطبيق الالتزامات المتخذة فى المؤتمر الدولى المرتقب حول ليبيا، وأهمية إنجاز الإطار الدستورى والعملية الانتخابية فى ربيع 2019»، وحثت على توطيد سيادة القانون فى ليبيا، وضمان أمن مواطنيها إزاء كل التهديدات بما فيها الإرهاب.
وبدوره، قال وزير الشؤون الخارجية الإيطالى، إنزو موافيرو، إن ليبيا قد تجرى الانتخابات فى الربيع المقبل، وأكد رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطنى الليبى، فايز السراج، دعمه خطة للأمم المتحدة لإجراء الانتخابات العام المقبل، بحسب بيان نشرته حكومة الوفاق المعترف بها دوليا والتى تتخذ من طرابلس مقرا لها، على صفحتها بموقع «فيسبوك».
وأكد السراج أن الوقت حان ليقول الشعب الليبى كلمته وأن يتم الالتزام بإنهاء الاستحقاق الدستورى لإجراء انتخابات متزامنة لاختيار رئيس للدولة والجسم التشريعى الجديد، وأوضح أن الانتخابات هى الحل الوحيد للانتقال إلى مرحلة مستقرة دائمة تحسم الخلاف حول الشرعيات.
وكان حفتر أكد، خلال اجتماعاته مع قادة ومسؤولين فى باليرمو، أمس الأول، أنه «لا يعقل السماح بانضمام ميليشيات مسلحة إلى الجيش، فالجيش له شروط»، وفى تعقيبه على مصطلح «توحيد الجيش»، قال حفتر إن هذا المصطلح «جديد»، مضيفا أنه «لا يوجد شىء اسمه تنظيم الجيش، هناك فقط إعادة تنظيم الصفوف»، مؤكدا أن الجيش الليبى يتكون من 80 ألف جندى، وقال: «نؤمن بجيش واحد، ولن نرضى بجيش فى الشرق والغرب والجنوب»، مشيرا إلى أن قيادة الجيش طلبت من جميع الضباط والجنوب الالتحاق والانضمام للجيش الوطنى، وأوضح حفتر بحسب ما نقلت عنه قناة «سكاى نيوز»، أن «صفة القائد الأعلى يجب أن تكون لرئيس الدولة المنتخب، ولا يوجد لدينا رئيس لذا يجب أن تعطى مهام القائد الأعلى إلى من له صلة مباشرة بالجيش، وهو القائد العام فى الفترة الانتقالية»، وأكد أنه بعد إجراء الانتخابات «تُسلم قيادة الجيش لرئيس الدولة المنتخب دون تردد».
ومن جانبه، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة، إن المشير حفتر التزم بخطة عمل للأمم المتحدة وبعقد مؤتمر وطنى فى مطلع 2019 قبيل إجراء الانتخابات.