.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
أعلنت وزارات الأوقاف، والموارد المائية والري، والإنتاج الحربي، تنفيذ أول تجربة رائدة باستخدام الصنابير الموفرة للمياه بالمساجد، حيث شهد مسجد السيدة نفيسة ومسجد يوسف الصحابي بمحافظة القاهرة تركيب باكورة الصنابير الموفرة للمياه من تصنيع وإنتاج وزارة اﻹنتاج الحربي.
ووفقا لبيان رسمي لوزارة الري، الخميس، فإن ذلك يأتي تتويجا لتوجيهات القيادة السياسية لكافة الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية بالدولة بالمضي قدما في تنفيذ حملات ترشيد استخدام المياه والحفاظ عليها من الهدر بمختلف القطاعات وفي ظل التحديات المائية وتحقيقاً لاستراتيجيات ترشيد الاستهلاك لجميع الاستخدامات المائية وفي بادرة هي اﻷولى من نوعها.
وأضافت الوزارة أنه تم تجهيز عدد (108) صنبور مياه بقطعة موفرة للمياه بمسجد السيدة نفيسة، وعدد (67) صنبور بمسجد يوسف الصحابي ومن المتوقع أن توفر هذه القطع الموفرة نحو ثلاثة أرباع كمية المياه المستهلكة بالطريقة التقليدية عبر الصنابير العادية.
وأوضح البيان أنه يجري حاليا تقييم هذه التجربة الرائدة بواسطة أجهزة وزارة الموارد المائية والرى من خلال قياسات كميات المياه قبل وبعد التنفيذ ومن المخطط تعميم هذه التجربة على المساجد كخطوة أولى تعقبها مرحلة تحويل تدريجي لصنابير المياه بمختلف الجهات الحكومية وأجهزة الدولة تمهيدا لطرحها في اﻷسواق واتاحتها لجموع المواطنين بتكلفة بسيطة مقارنة بسعر الصنابير الجديدة بما يوفر المياه ويحافظ عليها ويرشد استخداماتها ويعظم العائد من وحدة المياه ويتيح استثمارها وااستفادة منها في تلبية متطلبات التنمية المستدامة وزيادة الناتج القومي.
وأكد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، أن هذه التجربة تعد بمثابة ثمرة جهد وتعاون مشترك بين مختلف أجهزة الدولة ومؤسساتها وتضافر جهود كافة الوزارات المعنية من أجل النهوض بالشأن المائي والحفاظ على كل قطرة مياه بما يؤمن احتياجات اﻷجيال الحالية والمستقبلية من خلال الاستعانة بالتقنيات والتكنولوجيا المتطورة محلية الصنع.
وأضاف «عبدالعاطي» أن تكنولوجيا القطع الموفرة للمياه هي وسيلة حديثة بسيطة وسهلة الفك والتركيب يتم تركيبها على فوهات الصنابير المستخدمة حاليا دون الحاجة لتغيير تلك الصنابير مطلقا حيث تتوافر بأشكال ومقاسات وأحجام مختلفة تناسب كافة الصنابير وتقوم بتنظيم المياه وإحكام تدفقها بشكل تلقائي عبر الصنبور اﻷمر الذي يوفر نحو 75% من اجمالي المياه المتدففة ويقضي تماما على إهدارها عن طريق الطرق التقليدية ويحقق أحد أهم المحاور (محور الترشيد) في استراتيجية تنمية وإدارة الموارد المائية بمصر حتى عام 2050.