سيرة فى صورة: عبدالمنعم إبراهيم.. تميمة نجاح «الكبار»

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

هناك برنامج إذاعى قديم وشهير اسمه «ساعة لقلبك»، كان بمثابة بوابة لعبور باقة من نجوم الكوميديا الكبار، منهم فؤاد المهندس وعبدالمنعم مدبولى، وأبولمعة وخيرية أحمد والمعلم شكل وأحمد الحداد، وكان منهم أيضا الفنان الكبير عبدالمنعم إبراهيم الذى انطلق بين السينما والمسرح، وقدم مسرحيات مهمة منها ما كان باللغة العربية الفصحى، وفى مجال السينما لعب بطولة بعض الأفلام الخالدة فى عالم الكوميديا، كما كان تميمة نجاح فى أفلام أخرى مع فنانين كبار منهم إسماعيل يس وعبدالحليم حافظ وعمر الشريف ويوسف وهبى.

اليوم يمر 31 عاما على رحيل صاحب «طاقية الإخفا وإشاعة حب وإسماعيل يس فى الأسطول والثلاثية» ومما يذكر له إجادته وإتقانه للغة العربية الفصحى وتجلى ذلك فى مسرحيات الفصحى التى لعب بطولتها، وفى فيلمى السفيرة عزيزة وإسماعيل يس فى الأسطول ثم اخترق كالسهم عالم الدراما، وكانت إجادته أيضا فى التراجيديا.

ولد فى 24 ديسمبر 1924 فى مدينة بنى سويف لعائلة أصلها من قرية ميت بدر حلاوة بالغربية، ثم انتقل مع أسرته للإقامة فى حى الحسين بالقاهرة.

وبرزت موهبته الفنية وهو لا يزال طالباً بالابتدائية، حيث شارك فى كل العروض المسرحية لفريق التمثيل بمدرسته، وانضم بعد ذلك إلى فرقة مسرحية للهواة أسسها عبدالمنعم مدبولى، عندما كان طالباً بالمدرسة الثانوية للصناعات الزخرفية، وعقب تخرجه عمل موظفاً بوزارة المالية صباحاً وفناناً على المسرح مساءً حتى التحق بمعهد الفنون المسرحية 1945، حيث تتلمذ على يد «زكى طليمات» الذى ضمه إلى فرقة المسرح الحديث.

وفى 1955 استقال من عمله الحكومى ليتفرغ للتمثيل فى مسرح الدولة، كما انضم إلى فرقة «إسماعيل يس».

وخلال انضمامه إلى فرقة المسرح الحديث شارك فى مسرحيتى: «مسمار جحا» و«ست البنات»، وعندما انضم لفرقة إسماعيل يس قدم معها عدة مسرحيات».

واتجه عبدالمنعم إبراهيم أيضا فى بداياته إلى الإذاعة، حيث اشتهر من خلالها، ومن الإذاعة إلى التليفزيون حيث تألق فى العديد من المسلسلات التليفزيونية.

عبدالمنعم إبراهيم

وكان محترفًا فى الأدوار المساعدة، ولا سيما أدوار صديق البطل، فاضفى أجواء الكوميديا على الأفلام جميعها وشكل فى الجانب الآخر ثنائيات فنية فى كل فيلم يقوم بأدائه، حتى قدم البطولة المطلقة فى ثلاثة أعمال هى «الأيام السعيدة» و«سر طاقية الإخفا» و«سكر هانم»، إلا أنه لم يستمر فيها طويلاً ليعود مرة أخرى للدور الثانى.

كان عبدالمنعم إبراهيم يجيد النطق باللغة العربية الفصحى، ما أهّله ليلعب أدوار الشيخ الأزهرى الذى لا يخلو من الطرافة وكذلك دور معلم اللغة العربية، مثل دوره «الشيخ عبدالبر» فى فيلم إسماعيل يس فى الأسطول ودوره فى فيلم «غصن الزيتون» بطولة أحمد مظهر وسعاد حسنى وعمر الحريرى. وشهدت على ذلك أيضاً أدواره التى أداها على خشبة المسرح القومى ومنها حلاق بغداد ومعروف الإسكافى.

من أبرز أعماله السينمائية: «إشاعة حب، بين القصرين، الوسادة الخالية، إسماعيل يس فى الأسطول، إسماعيل يس فى مستشفى المجانين، حبيب حياتى، فتى أحلامى، آه من حواء، سكر هانم، رسالة من امرأة مجهولة، الزوجة الـ13».

وحصل عبدالمنعم ابراهيم على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1983 ودرع المسرح القومى الذهبى 1986. ورحل فى 17 نوفمير 1987، وتم دفنه فى قرية ميت بدر حلاوة.