.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
«دور يا موتور.. يالّى بتلعب أعظم دور.. دور على كيفك واغزل صوفك.. لا هنا مراقب ولا كنتور.. مصر الحرة ولو تتعرى.. متلبس مرة نسيج من بره.. لا حرير بمبه ولّا كستور.. خد يا أخينا من أيادينا سلعة رخيصة وصنعة متينة.. قطعت لندن وبريستول».. كلمات أطربتنا بها نجمة من نجوم الزمن الجميل، أغنية جاءت منها كرد فعل لإلغاء مصر لمعاهدة 1936 فى أكتوبر 1951 القيثارة ليلى مراد، المصرية الوطنية التى أحبها كل من سمعها، يتناول سيرتها الكاتب أحمد النجار، فى كتابه «ليلى بنت مصر»، ولدت ليلى زكى مراد مرضخاى «ليلى مراد» من أسرة يهودية مصرية فى حى السكاكينى، وكانت أول حفلة أحيتها على المسرح فى عام 1932، وكانت نتيجتها انهيال العقود فى الصالات الفنية عليها، ومع افتتاح الإذاعة المصرية استطاع والدها أن يقنع مدحت عاصم، مدير الإذاعة أن يستمع لها، وأعجب بصوتها، وقرر ضمها للإذاعة عام 1934.
كان لقاؤها بالموسيقار محمد عبدالوهاب، فى حفل غنائى لها على مسرح القاهرة عام 1932، بمثابة الانطلاقة الحقيقية لمشوارها الفنى، حيث أشاد بها موسيقار الأجيال، واتفق مع والدها أن تكون ليلى هى مشروعه الفنى ووقع معها عقدا لتلعب دور البطولة عام 1937 فى فيلم «يحيا الحب»، ثم عقدا بـ10 أسطوانات ليكون أول من فتح لها باب الشهرة والمجد. جذبت أنظار الفنان يوسف وهبى فطلب منها المشاركة فى فيلم «ليلة ممطرة».
تناول الكاتب حياة الجميلة الراحلة ليلى مراد، فى 7 فصول، فتحدث فى الفصل الأول عن ميلادها فى حى المشاهير، وفى الثانى عن أبواب المجد والشهرة التى فتحت لها، وتطرق فى الثالث عن عودتها بعد الاعتزال، وفى الرابع جاء بعنوان حلمى بكر: «عبدالوهاب» خزنة أسرارها.
وتحدث «النجار» فى كتابه ليلى بنت مصر فى الفصل الخامس عن علاقتها بالفنان أنور وجدى، وجاء بعنوان ليلى مراد وأنور وجدى.. ومن الحب ما قتل، أما الفصل السادس كان بعنوان خلينى الحلم اللى فى قلبك أرقام فى حياة السندريلا الأولى، أما الفصل السابع والأخير، فجاء بعنوان عيون النقاد. فنجد أن الكاتب يبرز حياة ليلى مراد الفنية ويتحدث عن حياتها الفنية منذ نشأتها ونعومة أظفارها مرورا ببدء ظهورها إلى مرحلة توهجها ثم اعتزالها ثم العودة بعد الاعتزال وفترة من الشهرة الواسعة والنجومية.