ما لم يشاهده الجمهور فى كواليس مهرجان «الموسيقى العربية»

محمد ثروت خلال حفله بمهرجان الموسيقى العربية

محمد ثروت خلال حفله بمهرجان الموسيقى العربية


تصوير :
أدهم خورشيد

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

لاقتراحات اماكن الخروج

بينما خاض كبار نجوم الغناء منافسات على مسارح دار الأوبرا المصرية لإحياء ليالى المهرجان الغنائية، خلال فعاليات الدورة 27 لمهرجان الموسيقى العربية، الذي اختتمت فعالياته مؤخرا، فإن تنافسا من نوع آخر شهدته كواليس المهرجان بين النجوم، خلال البروفات التي حرص عدد كبير منهم على إجرائها لإمتاع الجمهور والشعور برهبة أمامه، فكان التزامهم بالبروفات لتقديم ألوان طربية من الأعمال الغنائية، وشهدت البروفات كواليس طريفة، فبعض النجوم قرر أن يُغنى بدون الاستعانة بميكروفون، وآخرون حرصوا على إجراء 6 بروفات، لتخوفه من عدم خروج الحفل بالشكل اللائق، بينما قرر فريق ثالث عدم التدريب على أي بروفات، نظرا لاستعانته بفرقته الخاصة.

المطربة التونسية لطيفة، التي أحيت ثانى ليالى المهرجان، استعانت بالفرقة الموسيقية، بقيادة المايسترو مصطفى حلمى، لتجرى أكثر من بروفة وصل عددها إلى 6 بروفات، وغلب على لطيفة في بداية التحضيرات العصبية والتوتر، خوفا من عدم حفظ الفرقة الموسيقية لألحان أغانيها، ولكن مع البروفة «الجينرال» قبل حفلها بساعات شعرت «لطيفة» بارتياح من النتيجة التي وصلت لها، وخرج الحفل كما كانت تتمنى.

بينما أجرى المطرب رامى عياش بروفة واحدة فقط، وأكد شعوره بالإجهاد والمرض لإدارة الأوبرا لعدم القيام بعدد أكبر من البروفات، وفى الوقت نفسه سجل حلقة تليفزيونية لصالح برنامج الحكاية للإعلامى عمرو أديب، وبسببها جاء أداؤه في حفل المهرجان متوسطا.

بينما فرضت الفنانة ماجدة الرومى السرية التامة على بروفاتها، رافضة التعامل مع أي عناصر من خارج الأوبرا، سواء الإعلام أو الصحافة أو حتى العاملين في الأوبرا، وأجرت «ماجدة» 5 بروفات مع المايسترو نادر عباسى، واتسمت بالهدوء والرقى في التعامل مع الموسيقيين.

وكذلك الفنان هانى شاكر لم يُجهد صوته في البروفات، وكان حضوره للبروفات مع المايسترو إبراهيم الموجى لمجرد تنسيق وضبط الافتتاحيات و«قفلات» الأغانى، خاصة أنه أحيا 3 حفلات في الإسكندرية ودمنهور والقاهرة خلال المهرجان.

كما حرصت الفنانة الكويتية نوال، التي كرمها المهرجان، على إجراء عدة بروفات مع الفرقة الموسيقية، للخروج بأفضل نتيجة لإرضاء الجمهور.

الفنان اللبنانى وائل جسار لم يجر أي بروفات، وحضر إلى القاهرة قبل ساعات قليلة من حفله بالمهرجان، خاصة أنه يغنى بصحبة فرقته الموسيقية، تحت قيادة المايسترو عادل عايش. وشهدت بروفة الفنان عاصى الحلانى حالة من الارتياح الشديد له، خاصة مع توالى مشاركاته في المهرجان، وغنى «الحلانى» خلال البروفات بدون ميكروفون للتدريب على ذلك، حيث فاجأ جمهور حفله بغناء موال بدون ميكروفون على الإطلاق.

Leave a Reply