.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية الساحقة مساء أمس الاول قرارا يؤكد سيادة سوريا على هضبة الجولان المحتلة، ويدين احتلال إسرائيل للمنطقة باعتبار كل إجراءاتها هناك باطلة، فيما صوتت الولايات المتحدة ضد هذا القرار لأول مرة فى تاريخها.
وحظى مشروع القرار بدعم 151 دولة واعترضت عليه الولايات المتحدة وإسرائيل فقط، بينما امتنعت 14 دولة عن التصويت، ومن المقرر أن توافق الجمعية العامة رسميا على القرار الشهر المقبل.
ويعتبر تصويت الولايات المتحدة ضد تبنى هذا القرار تغيرا ملموسا فى سياساتها من هذه القضية فهذه هى المرة الأولى التى تعترض فيها فى الجمعية العامة على وثيقة تؤكد سيادة سوريا على هضبة الجولان وإدانة احتلالها من إسرائيل، وكانت واشنطن فى الماضى تمتنع عن التصويت.
وقالت الولايات المتحدة، فى بيان صادر عن مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، نيكى هايلى، إن مشروع القرار الذى تم التصويت حوله اليوم «متحيز جدا ضد إسرائيل»، معتبرة أن هذه الوثيقة «لا تقرب الأطراف من التوصل إلى اتفاق سلام».
وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفرى، خلال اجتماع الجمعية العامة، إن «تصويت الأغلبية الساحقة لمصلحة مشروع القرار يبعث برسالة واضحة لا لبس فيها إلى إسرائيل، مفادها أن احتلالها للجولان السورى أمر مرفوض وينتهك أحكام الميثاق ومبادئ القانون الدولى، وأن عليها إنهاء احتلالها لكل الأراضى العربية المحتلة، وأن تتوقف فورا عن انتهاكاتها لحقوق الإنسان والقانون الإنسانى الدولى بما فى ذلك اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949».
وتشكل هضبة الجولان منطقة عازلة بين إسرائيل وسوريا مساحتها نحو 1200 كيلومتر مربع، وكانت جزءا من سوريا قبل أن تستولى عليها إسرائيل فى حرب يونيو 1967 وتضمها إلى أراضيها عام 1981 فى إجراء لم يعترف به المجتمع الدولى.
وكان الإسرائيليون يرحبون فى وقت من الأوقات بإعادة الجولان مقابل السلام مع سوريا، لكنهم فى السنوات الأخيرة باتوا يقولون إن الحرب الدائرة فى سوريا ووجود قوات إيرانية تدعم دمشق هناك يظهران الحاجة إلى الاحتفاظ بذلك الموقع الاستراتيجى.
وتحث إسرائيل إدارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، وكذلك الكونجرس الأمريكى، على الاعتراف بسيادتها على الجولان، وقالت واشنطن إنها لا تدرس حاليا اتخاذ هذه الخطوة، إلا أن تصويتها فى الجمعية العامة قد يمثل مؤشرا على تراجعها عن هذا الموقف.
واعترف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل مخالفا الدول الكبرى الأخرى على الرغم من أن مستشاره للأمن القومى جون بولتون قال لرويترز فى أغسطس إن واشنطن لا تفكر فى اتخاذ خطوة مماثلة بشأن الجولان.
وأشاد مسؤولون إسرائيليون بالتحرك الأمريكى.
وقال وزير الأمن العام، جلعاد إردان، إن التحرك «مهم للغاية»، مضيفا على تويتر «ما من عاقل يرى أنه يجب إعطاؤها (الجولان) للأسد وإيران».
وكان السفير الأمريكى فى إسرائيل ديفيد فريدمان قد صرح، فى سبتمبر، بأنه يتوقع أن تحتفظ إسرائيل بهضبة الجولان إلى الأبد فيما يبدو موافقة على سيادتها على المنطقة.