.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
منذ ما يقرب من 25 عامًا علمت الفتاة العشرينية آنذاك أن ببلوغ طفلها ذى الـ4 سنوات عمر الـ16 سوف تتخلى عنه جمعية ذوى الاحتياجات الخاصة، توقف تفكيرها لم تدر ما عليها فعله حينها، إلا أن أحد أولياء الأمور اقترحت عليهم فكرة إنشاء جمعية لشباب الاحتياجات الخاصة الذين تخطوا عمر الـ16، وبالفعل قاموا بشراء غرفة صغيرة بمدينة نصر وأنشأوا جمعية «بر الأمان».
بمرور الأيام أصبحت سامية بديع مؤسسة جمعية «بر الأمان» لرعاية شباب الإعاقة الذهنية، رئيسًا لمركز وحدة دعم المجتمع بالجامعة الألمانية بالقاهرة، مجهودات عديدة كانت تقوم بها لدمج شباب الإعاقة الذهنية فى المجتمع كإقامة بازار خيرى فى ساحة الجامعة بشكل سنوى، ما لفت أنظار إدارة الجامعة فقاموا بإعطاء «بر الأمان» بجانب 5 جمعيات أخرى منحة تدريبية مدى الحياة لاستغلال مصانع وورش ومنافذ بيع الجامعة لتدريب شباب الإعاقة الذهنية ودمجهم فى المجتمع. «فى البداية تم تدربنا على يد دكاترة من ألمانيا وبعد 3 سنين تم تقييمنا أننا أصبحنا قادرين على هذا العمل وبدأنا من وقتها»، قالت سامية بديع إنه على مدار 12 عاما تدرب عشرات الطلاب بورش الجامعة الألمانية المختلفة كالـ«النجارة والزخف والرسم والعزف والمطبخ والتصويروكرة القدم وغيرها».
وتضيف: «بنستقبل حوالى 80 شابا وفتاة سنويًا، وبنخصص كل واحد فيهم حسب موهبته والقادر منهم على العمل بيتم تعيينه فى الجامعة». لم تكتف الدكتورة الأم بتدريب شباب ذوى الاحتياجات الخاصة بورش ومصانع الجامعة فقط، بل قامت بوضعهم للعمل بمنافذ الجامعة للتعامل بشكل مباشر مع حوالى 12 ألف شخص من الطلاب والموظفين مما ينتج عنه تحقيق الهدف وهو الدمج، وتقول: «منتجاتنا بتتباع فى كل المنافذ والطلاب بيتعاملوا مع شبابنا بشكل عادى جدًا». ظل أحمد، ابن سامية، يجاورها فى مشوارها الذى بدأته من أجله وأكملته بدافع مساعدة الآخرين، يعمل أحمد، ٢٥ عاما، حاليا فى إحدى ورش النجارة الموجودة داخل الجامعة. وتقول: «إحنا أول تجربة على مستوى العالم، الأردن جت صورت المكان وبتدى عنه محاضرات حاليًا». وتكمل: «بقول لكل أم متخجليش من ابنك، مفيش حد هيجرى ورا قضيتك».
أحمد مصطفى