.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
لاقتراحات اماكن الخروج
تحتل مسابقة «أسبوع النقاد الدولى» فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الـ 40 اهتمام خاص من الجمهور والنقاد على حد سواء، يخصص المهرجان جائزتين هما جائزة شادى عبدالسلام لأفضل فيلم وتمنح للمخرج وجائزة فتحى فرج لأفضل إسهام فنى. لجنة تحكيم المسابقة تضم فى عضويتها من مصر المخرج محمد حماد ومن المغرب أحمد الحسنى مدير مهرجان تطوان لأفلام دول البحر المتوسط والناقدة الأمريكية إيمى نيكلسون. يتنافس على أفلام المسابقة 7 أفلام عمل أول وثان لمخرجيها، تُمثل فى مجملها بانوراما مصغرة لأحوال السينما الشابة والمغايرة فى العالم، تتميز أفلام المسابقة بطيف كبير من أساليب السرد يجمع بينهم الجرأة والرغبة فى التغيير والمستوى الفنى المتميز والأفلام هى الفيلم البلغارى الألمانى الفرنسى المشترك «آجا» من إخراج ميلكو لازاروف وتدور أحداثه فى جليد الشمال، يعيش «نانوك» و«سدنا» وحدهما، وفق عادات وتقاليد أجدادهما، وكأنهما آخر البشر. يصبح الصيد صعبا مع نفوق الحيوانات حولهما لأسباب مجهولة، وتبدأ الأمور فى التغير تدريجيا مع الذوبان المبكر للجليد كل عام. «تشينا»، الذى يزورهما بانتظام، هو وسيلة اتصالهما الوحيدة بالعالم الخارجى وبابنتهما «آجا»، التى هجرت بيت الأسرة منذ سنوات طويلة إثر خلاف عائلى. عندما تسوء حالة «سدنا» الصحية، يقرر «نانوك» تحقيق رغبتها، ويبدأ رحلة طويلة للعثور على «آجا». والفيلم الأيسلندى الفرنسى الأوكرانى المشترك «امرأة فى حرب» من إخراج بنديكت إيرلينجسون وعرض الفيلم فى الدورة الثانية لمهرجان الجونة منذ شهرين تقريبا وتتناول أحداثه شخصية «هالا» الناشطة البيئية فى الخمسين تعلن حربا تخوضها وحدها ضد صناعة الألومنيوم التى تهدد المرتفعات الأيسلندية البكر التى تعشقها، وتغامر من أجل تحقيق هدفها بكل شيء إلى أن تظهر طفلة يتيمة فى حياتها.
والفيلم المصرى «لا أحد هناك» من إخراج أحمد مجدى وتدور أحداثه فى شوارع المدينة الخالية سوى من أشباحها؛ يجد أحمد نفسه تائها ولكن الليلة يجب عليه مساعدة فتاة لا يعرفها لعمل عملية إجهاض؛ ولجلب المبلغ المطلوب يتورط مع مجموعة تقودهم فتاة أخرى تود كشف سر الزرافة المخبأة فى حديقة الحيوان.
ومن اليونان فيلم «شفقة» وهو إنتاج مشترك مع بولندا ومن إخراج بابيس مكريديس ويدور حول قصة رجل لا يشعر بالسعادة إلا إذا كان تعيسًا. رجل يدمن الحزن، وفى حاجة دائمة للشفقة، ومستعد أن يفعل أى شىء لكى يحصل عليها من الآخرين.. إنها حياة زوج يرى أن العالم ليس قاسيا بالدرجة التى تكفيه. والفيلم الفرنسى «صوفيا» إخراج مريم بن مبارك ويدور حول صوفيا فتاة فى العشرين تعيش مع أهلها فى الدار البيضاء. تلد طفلا خارج مؤسسة الزواج فيعتبرها المجتمع خارجة عن القانون. تمنحها إدارة المستشفى مهلة 24 ساعة لإحضار الوثائق الخاصة بالأب قبل إبلاغ السلطات عنها.
والفيلم الوثائقى اللبنانى «طِرْس»، رحلة الصعود إلى المرئى للمخرج غسان حلوانى ويدور قبل 35 عاما، كنت شاهدًا على اختطاف رجل أعرفه، وقد اختفى من وقتها. منذ عشر سنوات، لمحت صورته على الحائط وأنا أسير فى الشارع، لكن لم أكن متأكدًا أنه هو. كانت أجزاء من وجهه ممزقة، ورغم ذلك كان واضحًا أن ملامحه لم تتغير منذ الحادث، إلا أن شيئًا ما كان مختلفًا، وكأنه لم يعد نفس الرجل. وفيلم «النشّال» للمخرج الأرجنتينى أجوستين توسكانو وهو إنتاج مشترك مع أوروجواى، وفرنسا ويدور فى مدينة توكومان الأرجنتينية، حيث يعيش «ميجل» على سرقة متعلقات الناس من فوق دراجته البخارية، أثناء سرقة حقيبة العجوز «إيلينا»، يصيبها إصابة بالغة، فينتابه شعور عميق بالذنب. للتكفير عن جريمته، يخفى شخصيته عن «إيلينا» الغائبة عن الوعى ويبدأ فى العناية بها، وكلما اقترب منها، غرق فى المزيد من الأكاذيب، ليظل ماضيه يطارده، ويفشل فى التطهر.