الأجنبى «٢٦» من يكون؟! المقابل المادى يحسم مصير «دياز»و«كارينو»

تدريبات الأهلي في رادس - صورة أرشيفية

تدريبات الأهلي في رادس – صورة أرشيفية


تصوير :
آخرون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن

دخل مسؤولو النادى الأهلى فى مفاوضات حاسمة مع الأرجنتينى رامون دياز، المدير الفنى السابق لاتحاد جدة السعودى، لقيادة الفريق الكروى الأول خلال الفترة المقبلة، خلفاً لباتريس كارتيرون، الذى تمت إقالته على خلفية النتائج السيئة للفريق والخروج من دورى أبطال أفريقيا والبطولة العربية.

وعلمت «المصرى اليوم» أن المدرب الأرجنتينى وافق بالفعل على قيادة الفريق، إلا أنه حدد 300 ألف دولار شهرياً مقابلاً مادياً، ويسعى مسؤولو الأهلى لتخفيض المقابل المادى، خصوصاً أن الجهاز المعاون له سيحصل على مبالغ كبيرة لأنه طلب استقدام 3 مدربين مساعدين له.

جاء ذلك، فى الوقت الذى اشترط فيه الأوروجوانى دانيل كارينو، المدير الفنى السابق للنصر، الحصول على 140 ألف دولار شهرياً، وذلك بعدما تم ترشيحه عن طريق مانويل جوزيه، المدير الفنى الأسبق للفريق، وذلك بخلاف ما سيتقاضاه الجهاز الفنى المعاون له، فيما رفض البرتغالى جوزفالدو فيريرا، مدرب السد القطرى الحالى والزمالك الأسبق، العمل فى مصر، وتمسك بالاستمرار فى الدورى القطرى، ومن المنتظر أن يعلن مسؤولو الأهلى عن المدير الفنى الجديد للفريق فى غضون 10 أيام.

وعلمت «المصرى اليوم» أن اقتراح استمرار محمد يوسف، المدير الفنى المؤقت للفريق، على رأس القيادة الفنية قوبل بالرفض، وتم التمسك بالتعاقد مع مدرب أجنبى. من جهة أخرى، بدأ سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، فتح باب المفاوضات مع وليد أزارو لرفع راتبه لإقناعه بالبقاء مع الفريق والتراجع عن رغبته فى الرحيل، ولاسيما فى ظل العروض الخليجية والأوروبية التى يتلقاها اللاعب.

فيما قرر «يوسف» إنهاء فترة تجميد ناصر ماهر والاعتماد عليه بشكل أساسى خلال الفترة المقبلة، خصوصاً أن «كارتيرون» أخرج اللاعب من حساباته بسبب مشاركته فى مباراة خماسية قبل إحدى المباريات المهمة فى بطولة دورى أبطال أفريقيا.

وعقد «عبدالحفيظ» جلسة مع اللاعب، عقب نهاية مران أمس الأول السبت، طالبه فيها بالتركيز وترك بصمته مع الفريق خلال المباريات المقبلة.

من جهة أخرى، يدخل الفريق الكروى معسكراً مغلقاً، اليوم الإثنين، استعداداً لمواجهة المقاولون العرب، غداً الثلاثاء، ضمن مباريات الجولة الـ16 لبطولة الدورى الممتاز.

وأكد الدكتور خالد محمود، طبيب الفريق، أن محمد الشناوى، حارس المرمى، أجرى أشعة أثبتت إصابته بتمزق فى العضلة الضامة، وهو الأمر الذى يستلزم حاجته إلى 4 أسابيع لإعلان جاهزيته، وأوضح «محمود» أن اللاعب سيخضع لبرنامج علاجى وتأهيلى من أجل تجهيزه للمرحلة المقبلة، فيما انتظم مؤمن زكريا فى مران الفريق، صباح أمس الأحد، على ملعب التتش بالجزيرة.

وكان اللاعب قد تغيّب أمس الأول عن مران الفريق، حيث قام «عبدالحفيظ» بتغريمه مالياً بسبب غيابه عن المران دون الحصول على إذن الجهاز الفنى، وكذلك انتظم وليد سليمان فى المران، بعد تغيبه عن المران الجماعى بسبب الإصابة بإجهاد فى العضلة الخلفية، حيث اكتفى بأداء تدريبات استشفائية فى «الجيم»، بينما خضع أحمد فتحى ومحمد هانى لتدريبات بدنية خفيفة، تحت قيادة حسين عبدالدايم، مُخطِّط الأحمال البدنية، حيث يؤدى الثنائى برنامجاً تأهيلياً للتعافى من الإصابة، حيث يعانى «فتحى» الإصابة بتمزق فى العضلة الأمامية، فى حين يعانى «هانى» الإصابة فى الرباط الخارجى لمفصل الكاحل.

من جانب آخر، عقد «عبدالحفيظ» عدة جلسات مع اللاعبين، على مدار الأيام الماضية، طالبهم فيها بطى صفحة الماضى واستعادة هيبة الفريق من جديد، على أن تكون البداية الحقيقية أمام المقاولون العرب.

وكشف «عبدالحفيظ»، للاعبين، أن مجلس الإدارة، برئاسة محمود الخطيب، حزين من مستوى الفريق والنتائج التى تحققت فى الفترة الأخيرة، وطالبهم بمصالحته، خاصة أن استعادة النتائج الإيجابية ستسهم فى تحسن الحالة الصحية لـ«الخطيب»، وتعاهد اللاعبون على القتال للحصول على بطولة الدورى والتتويج بكأس مصر.

Leave a Reply