.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
لمتابعة اخبار المرآة .. اشترك الان
يبدو أن مُعضلة وسائل منع الحمل المخصصة للنساء والمحاطة بكثير من المخاطر، لن تُحل إلا على يد الرجال. كثر الحديث عن اكتشاف حبوب منع الحمل يمكن أن يتناولها الرجل، لكن التجارب الأولية أكدت أن أضرارها الجانبية ضخمة، ما دفع الباحثين لتطوير هذا النوع من الحبوب حتى تتحول إلى حقيقة آمنة.
قام فريق أمريكي من الباحثين بتجربة لمدة أربعة أسابيع لنوع جديد من حبوب منع الحمل للرجال، وأجروها على مجموعة من الرجال دون سن الخمسين، وجدوا أن حبوب منع الحمل القائمة على الهرمون التجريبي «فعالة».
وأشار الفريق الأمريكي إلى أن مستويات هرمون التستوستيرون لدى المشاركين انخفضت بشكل كبير مع وجود هرمونين أساسيين لإنتاج الحيوانات المنوية، ووصفت الدكتورة ستيفاني بايدج، مؤلفة الدراسة، النتائج بأنها «خطوة واعدة إلى الأمام» في تطوير نسخة من حبوب منع الحمل الأنثوية.
ولفتت إلى أن الرجال يهتمون بشكل متزايد بتقاسم عبء وسائل منع الحمل، بالإضافة إلى التحكم في خصوبتهم.
بالنسبة للدراسة، قام الباحثون بتقييم ثلاث جرعات من نموذج أولي لمنع الحمل يسمى (DMAU)، وهو يختلف عن المحاولات السابقة لتجارب حبوب منع الحمل للرجال، حيث يحتوي على مادة واحدة فقط، وليس اثنتان، ولم يحمل أي آثار جانبية على الكبد كما كان في التجارب السابقة، وأضافت: «على عكس مشتقات أخرى من هرمون تستوستيرون عن طريق الفم، تحتاج DMAU فقط إلى جرعات مرة واحدة في اليوم».
وذكرت أن «أيا من المشاركين في الدراسة لم يعرضوا مضاعفات قد تنشأ من نقص التستوستيرون، مثل تغيرات المزاج أو اضطرابات الوظيفة الجنسية».
ويقول سيث كوهين، الأستاذ المساعد في جراحة المسالك البولية في جامعة نيويورك، إن مادة «DMAU» المستخدمة في الدراسة «تخدع» الجسم بالتفكير أن مستويات التستوستيرون كافية، ما يعيق المسارات الهرمونية التي تنتج الحيوانات المنوية.
وأوصت «بايدج» بضرورة إجراء دراسة أطول، تصل إلى ثلاث أشهر، للتأكد من أن هذا العقار يؤدي في الواقع إلى قمع إنتاج الحيوانات المنوية بالفعل ليس انخفاض في هرمون الذكورة فحسب.