مذكرة تفاهم مشتركة بين الجامعة العربية ومركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين الأديان @ #صباحك_علي_9090FM #ترك_ارفع_ايدك_الخطيب_سيدك #الخطيب_خط_احمر #المهم_الحب_او_المال #عيد_الشرطه

مؤتمر السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية
 - صورة أرشيفية

مؤتمر السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية
– صورة أرشيفية


تصوير :
أيمن عارف

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أعلنت جامعة الدول العربية أنها ستوقع مذكرة تفاهم مشتركة مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين الأديان والثقافات «كايسيد»، خلال الأسابيع المقبلة بمقر الأمانة للجامعة العربية.

وقالت مدير إدارة حوار الحضارات بالجامعة العربية السفيرة سامية بيبرس في تصريحات للصحفيين، اليوم الأربعاء، إنه تجري حاليا الاستعدادات النهائية لإتمام إجراءات توقيع هذه المذكرة التي تتضمن وضع إطار للقيام بمشروعات وبرامج مشتركة في مجال الحوار بين أتباع الثقافات والأديان المختلفة.

وأضافت أن مذكرة التفاهم تركز على تشجيع الطرفين على إطلاق مبادرات مشتركة لدعم التنوع الثقافي ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر وتعزيز قيم التعايش السلمي والتفاهم المتبادل بين مختلف الأمم والشعوب.

وأكدت أن هذه المذكرة تكتسب أهمية كبيرة باعتبارها تضع إطارا قانونيا للتعاون بين الجانبين وتنفيذ الاستراتيجيات المشتركة لمكافحة الظواهر السلبية، مثل التطرّف والإرهاب والإسلاموفوبيا وكراهية الأجانب والتصدي لأعمال التمييز العنصري والتعصب والصور النمطية السلبية لثقافة الآخر.

وأضافت السفيرة بيبرس أن المذكرة تحدد ايضا أنشطة للتعاون المشترك بين الجامعة والمركز على رأسها تنظيم المؤتمرات والمنتديات وورش العمل واللقاءات المشتركة المعنية بالحوار بين الثقافات والأديان، وتشجيع انخراط الشباب ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية في حوار الأديان والثقافات وأيضاً تنظيم الدورات التدريبية التي تسهم في بناء قدرات الكوادر البشرية العاملة لدى المنظمتين وتنسيق الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في المنظمتين.

وقالت «بيبرس» إن هذه المذكرة تأتي في إطار أنشطة الجامعة العربية لتعزيز التعاون وإقامة الشراكات مع المنظمات الدولية العاملة في مجال حوار الحضارات .

ومن المنتظر أن يوقع عن الجامعة العربية أمينها العام أحمد أبوالغيط، وعن المركز فيصل بن معمر، الأمين العام للمركز.

يشار إلى أن بعثة الجامعة العربية في فيينا تقوم حاليا بالتنسيق بين الأمانة العامة للجامعة العربية والمركز لتحديد موعد توقيع مذكرة التفاهم.

يذكر أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين الأديان والثقافات هو منظمة دولية تم تأسيسها عام 2012 في فيينا بتمويل من المملكة العربية السعودية وبشراكة سعودية نمساوية إسبانية وتمثيل الفاتيكان كعضو مراقب بالمؤسسة.

ويضم مجلس الإدارة 9 قيادات دينية يمثلون الأديان السماوية وغير السماوية .

يهتم المركز بتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة في العالم، كما يقوم بتنظيم مؤتمرات سنوية وإشراك المجتمع المدني في الترشيح للقضايا المتعلقة بالحوار والاندماج الوطني إلى جانب العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وتحقيق السلام المستدام .

ويعد المركز أول منظمة دولية تعمل على تفعيل دور الأفراد والقيادات والمؤسسات الدينية لدعم صانعي القرار السياسي في بناء السلام والتعايش السلمي، كما المركز يسعى لدفع مسيرة الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة والعمل على تعزيز التعددية الثقافية وإرساء قواعد العدل والسلام والتصدي للاضطهاد والعنف الذي يرتكب باسم الدين.

Leave a Reply