.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
لمتابعة اخبار المرآة .. اشترك الان
نشر موقع «ديلى ريكورد» قصة انسانية فريدة من نوعها أبطالها مجموعة من الاطفال في مرحلة الابتدائى والذين قاموا بتغطية نعش مديرة مدرستهم برسومهم البسيطة الطفولية تقديرا منهم لها وتعبيرا عن حبهم لها أيضا.
«سو ايستر»، مديرة مدرسة للمرحلة الابتدائية في لندن توفت في عمر الـ58 عاما، وصفها تلاميدها في جنازتها بأنها «جميلة، عطوفة، وأفضل معلمة على الإطلاق»، توفيت «ايستر» بعد كتابة خطاب وداع للأطفال من سريرها الذي شهد اخر لحظات حياتها بعد صراع قصير مع مرض السرطان.. حسبما ذكر الموقع.
وأضاف الموقع انه في اليوم الذي توفت فيه، قامت «ايستر» بكتابة رسالة أخيرة إلى تلاميذها قالت فيها إنها ستموت قريباً وتشكرهم على حبهم وصداقتهم لها.
في الرسالة، اقتبست «ايستر» مقطعًا من رواية (رحلة سفينة داون تريدر)، تقارن فيها الموت بالإبحار في الأفق في قارب صغير مستدير. وفي نهاية رسالتها كتبت لتلاميذها: «لا تنسوا أبداً وجود تراب سحرى يمكن العثور عليه في كل موقف، مهما كان صعباً».
ونقل الموقع مشاهد الجنازة ووكتب انه في يوم الجنازة، اجتمع حوالي 700 تلميذ، والآباء، والتلاميذ السابقين، وأعضاء هيئة التدريس كنيسة «باث أباي» لتوديع معلمتهم السابقة لمدرسة كنيسة «سانت أندرو» في «باث».
غنّى تلاميذ المدرسة السابقين والحاليون في الجنازة، وغطوا نعش السيدة سو ويستر برسوم طفولية جميلة تعبر عن حبهم لها سواء من رسومات الجنيات، والفراشات، وقلوب الحب، وقوس قزح، و«التراب السحرى».
وجه التلاميذ كلمات حب لها في الجنازة، ذاكرين ما كانت تبثه من روح المثابرة والصبر وحب الغير، فيقول التلاميذ: «علمتنا أن نؤمن بأنفسنا، وأن نقوم بنثر تراب الجنيات السحري في كل مكان».
وقال ابنها «جون»: «أنا متواضع لأنني تلقيت حبًا غير مشروط جدًا. لم تحبني أمي فقط، لقد أحببت جميع من تعاملت معهم.
واختتمت ابنتها سوزانا الجنازة بقولها عن والدتها: «علمتني أن التعلم أكثر أهمية من الامتحانات والأرقام في جداول البيانات. للتساؤل عما تؤمن به والتكيف معه. وأضافت: «علمتني كيف أعيش الحياة وأقبل الموت.»
يذكر انه وصلت عدد الرسائل التي كتبها التلاميذ وابائهم والتلاميذ السابقين لمديرة مدرستهم الراحلة بلغت اكثر من الف رسالة كانت كلها عن مواقف تعلموها منها في حياتهم وأضافت لهم.