«زي النهارده».. وفاة الروائي عبدالرحمن منيف 24 يناير 2004 @ #جددوا_عقد_جروس #جروس_مش_عايزينه_خده_لكينو #الامارات_استراليا #ام_كلثوم_في_العلا #٢٥يناير_هايفضل_عيدالشرطه

صورة أرشيفية، عبد الرحمن منيف، الكاتب السعودي. - صورة أرشيفية

صورة أرشيفية، عبد الرحمن منيف، الكاتب السعودي. – صورة أرشيفية


تصوير :
other

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

تقع روايته «مدن الملح» في خمسة أجزاء وهى بالترتيب التيه والأخدود وتقاسيم الليل والنهار والمنبت وبادية الظلمات، وهى تعرض لتاريخ مدن وقرى شبه الجزيرة العربية في فترة اكتشاف النفط وما أعقبها من تحولات اقتصادية وسياسية واجتماعية، ومنعت في السعودية لاعتبار أن تاريخ حكام السلطنة الهديبية في الرواية إسقاط على تاريخ حكم آل سعود،أما روايته الإشكالية الأخرى والتى أحدثت ضجة في العالم العربى فكانت (شرق المتوسط) التي عرضت للتعذيب في السجون، خاصة في ظل الأنظمة الشمولية العربية.

وقد أتبعها منيف برواية أخرى تعد جزءا آخر منها، وهى (الآن.. هنا) أعاد فيها سيرة التعذيب في السجون في بيئة أقرب للبيئة الخليجية أما ثلاثيته الروائية (أرض السواد) فهى آخر أعماله، وعرض فيها لتاريخ ومجتمعات العراق، ومن أعماله الروائية الأخرى «الأشجار» و«اغتيال مرزوق» و«قصة حب مجوسية» و«النهايات» و«حين تركنا الجسر» و«سباق المسافات الطويلة».

عبدالرحمن المنيف أحد أهم الروائيين العرب والذى تناولت رواياته الواقع الاجتماعى والسياسى العربى، بتحولاته الثقافية والاجتماعية الفادحة في الدول النفطية، وساعده على ذلك خبرته الحياتية والميدانية التي اكتسبها من عمله كخبير بترول في شركات النفط، أما عن سيرته فتقول إنه ولد في عمان بالأردن في ١٩٣٣ من أب سعودى وأم عراقية، وينتمى إلى قرية قصيبا بمنطقة القصيم السعودية، وكان والده من كبار التجار.

درس منيف في الأردن، وبعد حصوله على الثانوية انتقل إلى بغداد والتحق بكلية الحقوق عام ١٩٥٢، ثم انخرط في النشاط السياسى هناك، وانضم إلى حزب البعث العربى الاشتراكى إلى أن طُرِد من العراق مع عدد من الطلاب العرب بعد التوقيع على حلف بغداد عام ١٩٥٥ لينتقل إلى القاهرة لإكمال دراسته، وفى ١٩٥٨ انتقل إلى بلجراد لإكمال دراسته فحصل على الدكتوراة في اقتصاديات النفط، ثم إلى دمشق عام ١٩٦٢ ليعمل في الشركة السورية للنفط، ثم انتقل إلى بيروت عام ١٩٧٣ ليعمل هناك في مجلة البلاغ.

وعاد إلى العراق مرة أخرى عام ١٩٧٥ ليعمل في مجلة النفط والتنمية، ثم غادر العراق في ١٩٨١ متجهاً إلى فرنسا ليعود بعدها إلى دمشق في ١٩٨٦ ويقيم فيها، حيث أوقف حياته على كتابة الروايات، تزوج منيف من سيدة سورية وأنجب منها، وعاش في دمشق إلى أن توفى «زي النهارده» في ٢٤ يناير ٢٠٠٤.

Leave a Reply