لحظة من فضلك: علىّ قضاء أيام رمضان منذ سبع سنوات فهل صومى صحيح؟ @ #25Jan #25يناير #ثوره_يناير #الزمالك_بيراميدز عماد السيد

رمضان

رمضان


تصوير :
آخرون

.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {

display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}

.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}

.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;

height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}

.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أرسلت القارئة «ن. م» إلى الجريدة هذين السؤالين:

الأول هو: عندى أيام سابقة من رمضان لأعوام مضت، ولم أقضها حتى أصبحت سبع سنوات الآن، علما بأننى شابة «27 عاما» وصحتى جيدة والحمد لله، لكننى أعترف بأنه ربما يكون نوعا من الكسل حتى ينقضى العام ويليه الآخر وهكذا، فهل صومى صحيح، وهل يجوز أن أدفع كفارة، أم ماذا أفعل؟

السؤال الثانى هو: توجد امرأة عجوز متسولة تجلس على ناصية الشارع، وكل يوم أمر عليها، وأساعدها قدر استطاعتى، لكنها على هذا الحال منذ ثلاثة أعوام تقريبا، فهل أتوقف عن مساعدتها، أم لا؟ بالنسبة للسؤال الأول، يقول د. عصام الصيفى، إمام وخطيب مسجد: رأى الشافعى وجوب القضاء والكفارة معا، وهى إطعام مسكين عن كل يوم، أو دفع قيمة ما يعادل ذلك. بل رأى مضاعفة الكفارة إذا دخل رمضان التالى، دون القضاء، مما يزيد الأمور صعوبة. أما الحنفية، فلا تلزم عندهم الكفارة لتأخير القضاء أصلاً، وهذا ما اتفق عليه جمهور الفقهاء. لأن الدين يسر. وأضاف «الصيفى» مطمئنا السائلة بأن صومها صحيح، لكن القبول على الله. وعليها قضاء ما فاتها من سنوات، حتى تبرأ ذمتها. والعام طويل، لو صامت منه يومين كل أسبوع «الإثنين والخميس» لتمكنت من الانتهاء مما عليها بإذن الله.

أما عن السؤال الثانى، فيقول «الصيفى»: أوصانا نبينا الكريم، صلى الله عليه وسلم، بإعطاء السائل، حتى لو جاء على ظهر فرس. وهنا يعنى أنه حتى لو كان من الأحرار وليس العبيد، أو المحتاجين. ولكن هذا كان على عهد رسول الله، بمعنى أنه كان لا يسأل الناس إلا من كان محتاجا فعلا. وليس ما يحدث فى زمننا هذا، من اتخاذ التسول مهنة. بدليل أن المرأة لا تغادر مكانها منذ سنوات. ويكفينا ما تطالعنا به وسائل الإعلام بين الحين والآخر، من اكتشاف ثروات كبيرة لبعض المتسولين. فاختلط الحابل بالنابل. لذلك أنصح دائما، فى مثل تلك الحالات، بعدم المساعدة إلا لمن نعرفه جيدا، ونعرف ظروفه، ويثبت لنا بالدليل القاطع حاجته للمساعدة. خاصة أن الله قد بين لنا فى كتابه العزيز من هم الفقراء حقا الأولى بالمساعدة.

كما قال عنهم فى سورة البقرة «لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِى سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِى الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ».

Leave a Reply