.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
افتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، اليوم الجمعة، مشروع تطوير منطقة آثار أبيدوس ومشروع خفض منسوب المياه الجوفية بحمام الأوزيريون بمعبدستي الأول بالمنطقة، والذي تم تنفيذه والانتهاء منه في فبراير 2019 بالتعاون مع الشركة الوطنية للمقاولات العامة والتوريدات بعد عامين من بدء المشروع.
حضر الافتتاح محافظ سوهاج الدكتور أحمد الأنصاري، والدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومجموعة من السفراء والمستشارين الثقافيين لعدد 40 دولة أجنبية وعربية وأفريقية من بينهم انجلترا، وايطاليا، وفرنسا، وبلغاريا واليونان وروسيا والكاميرون وكوريا الجنوبية والارجنتين وشيلي وملطا والفلبين والتشيك، وليتوانيا وغيرهم بالاضافة إلى ممثل مكتب اليونسكو بالقاهرة، ومجموعة من مديري المعاهد الأجنبية بمصر، وعدد من أعضاء من مجلس النواب.
و يعتبر هذا المشروع هو الثالث من نوعه حيث استطاعت وزارة الآثار على مدار عشرات السنوات من الانتهاء من أعمال 3 مشاريع ضخمة لخفيض منسوب المياه الجوفية بثلاث مواقع أثرية، وافتتاحهم في 30 يوم، وذلك في إطار جهود الوزارة في التغلب على خطر المياه الجوفية الذي يهدد العديد من المواقع الأثرية بمصر.
وهذه المشاريع الثلاثة قد تم الإعلان عن اثنين منهما حيث تم افتتاح منطقة آثار كوم الشقافة بالأسكندرية في 3 مارس 2019، كما تم افتتاح أعمال مشروع معبدكوم أمبو بأسوان في 25 مارس بعد الانتهاء من مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بهما، وذلك بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي.
و اليوم يتم افتتاح المشروع الثالث في منطقة الأوزيريون بمعبدستي الأول ضمن مشروع تطوير منطقة أبيدوس الأثرية بسوهاج.
وأوضح العميد هشام سمير مساعد وزير الآثار للشوؤن الهندسية، أن تنفيذ مشروع تطوير منطقة أبيدوس الأثرية ومشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بها بدأ عام 2008 ولكنه توقف في عام 2011 بسبب ضعف التمويل حتى استأنف العمل مرة أخرى في أكتوبر 2016.
و يهدف المشروع إلى تحقيق الرؤية الحضارية لمنطقة أبيدوس الأثرية وفتح المجال البصري والعمراني بها، والكشف عن المزيد من المعالم الأثرية بعمبدي رمسيس الأول والرابع وغيرها من المعابد الموجودة بمنطقة أبيدوس، وتطوير الساحة الأمامية لمدخل المجموعة الأثرية عند معبدي سيتي الأول، وجعلها نقطة بداية لرحلة الزائر خلال تواجدة بمنطقة أبيدوس.
وأشار إلى أن تكلفة أعمال تطوير منطقة أبيدوس الأثرية بلغت 42 مليون جنية بتمويل ذاتي من وزارة الأثار، وقد تضمنت الأعمال، عمل مسارات لتنظيم موقع الزيارة وعمل خطة ترميم شاملة لكافة المعالم الأثرية، وانشاء مبنى لخدمة الزوار مكون من قاعة عرض مرئي وغرفة شباك التذاكر وغرف ادارية وكافيتيريا ودورات مياه، وساحات مخصصة كمواقف للسيارات، بالاضافة إلى تحديد وتأمين المنطقة الاثريةًوعمل أسوار لحمايتها ومنع أي تعديات عليها.
أما عن مشروع خفض منسوب المياه الجوفية بحمام الأوزوريون بمعبدسيتي الأول بأبيدوس، والذي يعد واحد من أهم مكونات أعمال تطوير المنطقة، قال المهندس وعد الله أبوالعلا رئيس قطاع المشروعات، أن حمام الأوزوريون هو مبنى ذو طبيعة مائية في نشأته حيث أنشئ على عيون مائية جوفية قديمة ويقع خلف معبدسيتي الأول على مستوى منخفض يبلغ 18 متر، مؤكدا على أن زيادة وتدفق المياة الجوفية فيه يرجع إلى عدد من الأسباب العلمية ومنها وجود قناة فرعية قديمة لتوصيل المياه مر النيل إلى الأوزوريون ماره أسفل معبدسيتي الأول، بالإضافة إلى زيادة مناسيب مياه نهر النيل وخاصة بعد إنشاء السد العالي عام 1964.
كما كانت المنطقة تعاني من التعديات السكنية والزراعية، ووجود منازل قرية العرابة المدفونة التي ترجع إلى أكثر من 100 عام وأراضي زراعية قديمة ومستحدثه تسببت في زياده تدفق مياه الصرف الصحي والزراعي وهو الأمر الذي زاد من ارتفاع مناسيب المياه في الأوزوريون.
وأوضح المهندس «أبوالعلا»، أن مكونات المشروع لنزح المياه الجوفية الموجود بحمام الأوزوريون شمل بناء 6 آبار انتاجية يصل عمقها إلى 60م، مزودين بمحطتين رفع ومحطة تهدئة وخزان بوستر، بالإضافة إلى غرفين محابس ومبنى التحكم الذي يحتوي على أجهزة التحكم والوحات والأجهزه الكهربائية، ويعمل هذا النظام بالكمبيوتر التي تقوم بتشغيل ومراقبة النظام ومتابعة الاداء تلقائيا.