.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
وصل إلى أرض الوطن، اليوم، الجمعة، جثمان المواطن المصري «أحمد.ع. ال. أ. م»، والبالغ من العمر 39 عاما، والذي توفي نتيجة حادث مروري بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك على متن طائرة مصر للطيران القادمة من أبوظبي، ليدفن في بلدته بني غالب مركز أسيوط.
أخبار متعلقة
وقال هيثم سعد الدين، المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة القوى العاملة: «إن المتوفى قد لقي حتفه إثر حادث دهس في 8 يناير الماضي ونقل إلى مستشفى راشد، وأدخل أقسامه لتلقي العلاج وتوفى في 20 من نفس الشهر نتيجة الإصابات التي لحقت به وأودع جثمانه الطب الشرعي، ولم يستدل على شخصيته لعدم وجود هوية أو جواز سفر.
وترجع تفاصيل وصول شخصية المتوفى إلى أن الزميلة الصحفية أحلام عبدالرحمن تقدمت بنداء لوزير القوى العاملة محمد سعفان، أشارت فيه إلى تغيب قريب لها يدعى أحمد عبدالحميد أحمد محمد في 8 يناير الماضي بدبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو عائد مع زملائه من عمله، وحدث تشاجر مع سائق الأتوبيس ونزل منه ورفض أن يكمل مع زملائه في نفس الأتوبيس، واختفى بعدها ومعه تليفونه المحمول ولم يعرف أحد عنه شئ طوال الشهور الثلاث الماضية.
وأضاف «سعد الدين» أن الوزير أصدر على الفور تعليماته لمكتب التمثيل العمالي التابع للوزارة، بالسفارة المصرية بأبوظي- بدولة الإمارات بالتحري والبحث عن المواطن والاستفسار عن أي حوادث وقعت في يوم اختفائه.
وبالبحث العاجل من قبل المستشار العمالي ياسر عيد، ومن خلال الملابسات والتاريخ، تبين أن هناك شخص في نفس يوم التغيب أصيب في حادث دهس بشارع الشيخ محمد بن زايد، ونقل إلى المستشفى، وبعد 12 يوما توفي، وبالتواصل مع الزميلة الصحفية التي أرسلت لنا صورة للمتغيب التي تمت مضاهاتها بصورة المتوفي في المشرحة، تبين أن هناك شبه كبير جدا بين الصور والشخص المتوفي في حادث الدهس، وقد تعرف عليه أحد أقربائه، ونظرا لعدم مقدرة أهالي المتوفي، تم نقل جثمانه على نفقة الدولة.
ووجهت الزميلة الصحفية شكرها لوزير القوى العاملة محمد سعفان، والمستشار العمالي ياسر عيد على التحرك الفوري من قبل الوزارة للمساعدة والوصول إلى حقيقة اختفاء قريبها بالإمارات.