.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن
يركز يوفنتوس جهوده على إحراز لقب ثامن على التوالى فى الدورى الإيطالى لكرة القدم فى زمن قياسى نهاية الأسبوع الحالى، بعد أيام من عودة العنصرية تطل برأسها فى الملاعب المحلية بإهانات طالت نجمه الواعد مويز كين فى كاليارى.
ويعود لاعبو المدرب ماسيميليانو أليجرى، اليوم، إلى «أليانز ستاديوم» فى تورينو لاستضافة ميلان فى المرحلة الحادية والثلاثين بعد رحلة الثلاثاء إلى سردينيا، حيث كان كين وزميله الفرنسى بليز ماتويدى هدفا لـ«صيحات القردة»، التى أثارت انتقادات طالت سهامها فريق السيدة العجوز على خلفية تحميل أليجرى ومدافعه ليوناردو بونوتشى، كين، نفسه بعض المسؤولية.
ويسعى يوفنتوس إلى طى هذه الصفحة، ولاسيما بعد التصريحات التى أدلى بها بونوتشى، والتركيز على محاولة حسم لقبه الثامن تواليا فى الدورى. وسيتمكن يوفنتوس المتصدر (81 نقطة) بفارق 18 نقطة عن وصيفه نابولى الذى يستضيف بدوره الأحد جنوى الثانى عشر (33 نقطة)- من إحراز اللقب قبل سبع مباريات من نهاية البطولة فى حال فوزه على ميلان وخسارة مطارده، ما سيرفع الفارق إلى 21 نقطة ويتوجه بأفضلية الأهداف والمواجهتين المباشرتين مع رجال المدرب كارلو أنشيلوتى.
وصرح قائد يوفنتوس المدافع الدولى جورجو كييلينى قبل المباراة: «اللقب الثامن هو حاليا فى مرحلة التحميل»، مشددا على أن «الأسبوعين القادمين مهمان جدا بالنسبة إلينا».
وفى حال إرجاء الحسم هذا الأسبوع، سيكون يوفنتوس أمام فرصة متجددة فى المرحلة المقبلة، إذ يكفيه الفوز على سبال لإحراز اللقب بصرف النظر عن نتائجه أو نتائج نابولى فى المراحل اللاحقة.
وبعد انضمام النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو إلى صفوفه الصيف الماضى من ريال مدريد الإسبانى مقابل نحو 100 مليون يورو، يعيش يوفنتوس موسما محليا شابته خسارة وحيدة فى 30 مباراة، وكانت فى 17 مارس أمام جنوى عندما ترك أليجرى نجمه الجديد يخلد للراحة.
ويستعد يوفنتوس لخوض ذهاب الدور ربع النهائى لدورى أبطال أوروبا الأسبوع المقبل ضد أياكس أمستردام الهولندى الذى أخرج النادى الملكى الإسبانى بطل المواسم الثلاثة الماضية من ثمن النهائى. وحتى فى حال انتظر يوفنتوس المرحلة الثانية والثلاثين لحسم اللقب أمام سبال، فسيكون تتويجه قد تم بسرعة قياسية فى «سيرى أ». ويعود الرقم السابق إلى خمس مباريات من انتهاء البطولة، وحققته ثلاثة أندية هى: إنتر ميلان بقيادة مدرب المنتخب الإيطالى حاليا روبرتو مانشينى (موسم 2006-2007)، وتورينو (1947-1948) وفيورنتينا (1955-1956).
ويحمل باريس سان جيرمان الفرنسى الرقم القياسى فى البطولات الأوروبية عندما توج قبل ثلاث سنوات بطلا لبلاده قبل ثمانى مباريات من النهاية. ويريد أليجرى قيادة يوفنتوس إلى إحراز اللقب الـ 35 فى تاريخه (رقما قياسيا) بأسرع ما يمكن قبل التفرغ للهدف الحقيقى للموسم والمتمثل فى إحراز لقب دورى أبطال أوروبا للمرة الثالثة فى مسيرة النادى، والأول منذ 23 عاما (توج يوفنتوس مرتين عامى 1985 و1996)، علما بأنه خاض المباراة النهائية خمس مرات منذ ذلك الحين، آخرها عام 2017. ويبقى الرقم القياسى فى عدد النقاط (102 نقطة) ليوفنتوس فى إشراف أنطونيو كونتى فى موسم 2013-2014، هدفا قابلا للتحقيق مع أليجرى الذى يستطيع أيضا تحطيمه بالوصول إلى 105 نقاط فى حال فوز الفريق فى مبارياته الثمانى الأخيرة.
ويتعافى رونالدو من «إصابة طفيفة» تعرض لها مع منتخب بلاده فى المباراة ضد صربيا (1-1) ضمن تصفيات كأس أوروبا 2020، ما يهدد مشاركته فى اللقاء المفصلى مع ميلان.
وذكرت تقارير صحفية فى إيطاليا أن رونالدو خضع، الإثنين، لفحوص رجحت احتمال تمكنه من المشاركة ضد أياكس أمستردام. وقد يكون أحد خيارات أليجرى وضع رونالدو على ورقة المباراة ضد ميلان ضمن قائمة اللاعبين الاحتياطيين وإشراكه لدقائق تكون بمثابة فترة إحماء قصيرة للاعب قبل التحدى المرتقب مع أياكس.
ويعانى ميلان الرابع (52 نقطة) من كثرة الإصابات فى صفوفه، لكنه يأمل فى تحقيق نتيجة تعوض النقطة الوحيدة التى حققها فى مبارياته الثلاث الأخيرة فى الدورى، حيث سقط أمام جاره وضيفه إنتر 2-3، ثم على أرض سمبدوريا (صفر-1) قبل أن يتعادل مع ضيفه أودينيزى 1-1.
ويأمل رجال المدرب جينارو جاتوزو فى الإبقاء على آمالهم ببلوغ دورى الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 2013-2014، وذلك بالحفاظ أقله على مركزهم الحالى (آخر المراكز المؤهلة للمسابقة القارية). ويتقدم ميلان بفارق نقطة أمام أتلانتا، وأربع نقاط عن كل من لاتسيو وتورينو روما.
وسيفتقد ميلان السبت الحارس الدولى جانلويجى دوناروما (إصابة فى الفخذ)، ولاعب الوسط الأرجنتينى لوكاس باكيتا (الكاحل الأيمن)، ما يجعل مهمة الفريق صعبة على ملعب «أليانز».
وكان ميلان قد خسر ذهابا على أرضه أمام يوفنتوس صفر-2، لكن مدافعه إينياسيو أباتى يأمل فى نتيجة أفضل. وقال فى تصريح للقناة التليفزيونية لفريقه: «سنذهب إلى تورينو من أجل تحقيق نقاط ثمينة. الطريق لايزال طويلا، وهناك أشياء كثيرة يجب القيام بها. كل شىء قد يحصل».