.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
كان ياما كان، يا أصحابنا يا حلوين، ياللى معانا متابعين حواديت «محمود في شهر الصوم».
وزى كل يوم، محمود صحى من النوم وراح المدرسة على طول وهو فرحان ومبسوط إن رمضان خلاص جه، وقعد يحكى لأصحابه على الفانوس والزينة وهو سعيد وفرحان. الميس قالت له: «برافو يا محمود، استقبلت رمضان مظبوط، بس برضه لازم تستغله قبل ما يفوت».
دخلت زميلته «فريدة»، الميس قالت لها: أهلاً بفيفى، رمضان كريم. سألتها: هو رمضان ليه كريم؟، هو بيدينا فلوس؟، ضحكت الميس وقالت لها: لا يا فيفى، رمضان مش بيدينا فلوس، بس رمضان شهر أحلى كتييير من باقى الشهور، وربنا فيه كريم علينا قوى لما بنعمل حاجة حلوة ويفرح بيها بدل ما يدينا حسنة واحدة بيدينا حسنات كتييير علشان ربنا كرييييم».
روّح «محمود» البيت على طول، وحكى لمامته الموضوع وقال لها: يا ماما لازم ألحق رمضان قبل ما يفوت، يلا نعمل ورقة أعمال الخير عشان آخد حسنات، وبالجنة أفوز.
فرحت مامته جدًا وجابت ورقة ورسموا عليها فانوس كبييير وزيِّنوه بألوان كتييير، وقالت له مامته: «ده فانوس الخير، من بكرة نكتب جواه كل يوم عمل من أعمال الخير».
فرح «محمود» بالفكرة وقال لمامته إنه بكرة هيروح يقول لكل أصحابه عليها عشان هُمَّه كمان يعملوها. فرحت مامته جدًا وقالتله ده أول عمل هنكتبه يا محمود، إنك تدل أصحابك على فعل الخير يلا اكتبه قوام وخد أول الحسنات، وعلى السرير يلا ادخل نام.
وتانى يوم صحى محمود على صوت مامته: «يلّا يا محمود حضّرت الفطور»، قال لها: «إيه ده يا ماما؟ انتِ مش هتفطرى معايا»؟ قالت له: يا محمود رمضان شهر الصوم، واحنا لازم فيه نصوم.
قال لها: وأنا كمان عايز أصوم. قالت له: انت لسه يا محمود صغنون، والصيام عليك مش مفروض، ويلا بقى الباص هيفوت.
راح محمود على المدرسة وقال للميس إنه نفسه يصوم، قالت له: طب انت عارف يعنى إيه نصوم؟.
ردت صاحبته «فيفى»: أنا عارفة أنا عارفة.
– ها يا فيفى يلّا قوليلنا.
– يعنى مش هناكل ومش هنشرب من الفجر للغروب. قالت الميس: شطورة يا فيفى، هو ده الصيام مظبوط، وله فضل كبير وبناخد عليه حسنات كتير.
راح محمود افتكر الحسنات، وجرى على أصحابه وقال لهم إنه عمل فانوس الخير. فرح أصحابه بالفكرة وقالوا له: احنا كمان هنعمله. سمعتهم الميس وقالت: برافو يا حلوين، «وفى ذلك فليتنافس المتنافسون»، وخلِّينا نشوف مين فيكم هيجمع حسنات أكتر وبالجنة يفوز.
روّح محمود وهو كله حماس وقال لمامته: يلّا يا ماما بسرعة قوام، أنا عايز بالجنة أفوز.
قالتله: بص يا محمود كان فيه بنت اسمها «بطوط» قدَّك تمام، عرفت إن الصيام لسة عليها مش مفروض، وبرضه عايزة بالجنة تفوز، سمعت حديث عن الرسول وعرفت إنها لو فطّرت حد صايم كأنها صامت هي كمان، وهتاخد نفس الأجر والثواب.
قام محمود على طول وقال: يلّا يا ماما عايز التمر والمشروب، وهنزل مع بابا وقت الفطور وأحط عمل الخير على الفانوس.
فرحت ماما وحضنته وحطِّت بوسة على الخدود، وقالت له: وبكده بالحسنات والجنة تفوز.