.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك في اخبار الرياضة و خليك في الملعب
علق أحمد حسام ميدو، نجم الزمالك والمنتخب الوطني السابق، على فوز الأهلي أمام سموحة بهدف أمس السبت، والجدل الذي أثير حول الوقت المحتسب بدلًا من الضائع الذي احتسبه الحكم أمين عمر، وسجل الأهلي في الدقيقة الثامنة منه هدف الفوز.
وقال «ميدو» في عدة تغريدات متتالية عبر حسابه بموقع «تويتر»: «في مباراة الأهلي وسموحة بالأمس تم استعراض كل مشاكل الدوري المصري بها، لاعبون يتعمدون إضاعة الوقت بسذاجه تسمح للحكم بإضافة الوقت الإضافي الذي يريده، وعدم وجود أي عقوبات صارمة على الأندية التي تسب جماهيرها جهاز الفريق المنافس، رغم وجود عقوبات فورية على المدرب إذا كان هناك أي رد فعل».
وأضاف: «مباراة الأهلي وسموحة أثبتت أن الإعلام الرياضي المصري يوجه القضية في الاتجاه الذي يريده حسب الأهواء، فكيف تستعرض الاستوديوهات الوقت الضائع بالثانية، وهذا ليست له علاقه بقانون كرة القدم، فعلى سبيل المثال متوسط عدد الدقائق الفعلية التي لعبت في كأس العالم الأخيرة هي ٥٧ دقيقه في المباراة».
وتابع: «هل يعطي الحكم ٣٣ دقيقه وقتا بدل ضائع؟؟.. هذا القانون موجود في كرة السلة فقط.. احتساب الوقت الضائع بالثانية هو قانون في كرة السلة فقط، وهو ما أجده تضليلا من الإعلام للسادة المشاهدين حسب أهواء المقدمين والرعاة!! لا أتحدث هنا على الزمالك أو الأهلي ولكن هذه هي مشاكل الدوري منذ سنوات».
وواصل: «لو تم إيقاف الساعة مثل كرة السلة في الدوري المصري أراهن بأن عدد الدقائق الفعلية الملعوبة لن يكون أكثر من ٣٠ دقيقة، وهنا نتحدث عن ثقافة مدربين يطلبون من لاعبيهم إضاعة الوقت بكل الطرق، حال كانت النتيجة في صالحهم، وحكام تساعدهم على القيام بذلك، بداية من دوري البراعم تحت عشر سنوات».
واستكمل: «هم نفس المدربين الذين يطلبون من لاعبيهم التمثيل داخل منطقة الجزاء للحصول على ضربات جزاء، ويعلمون اللاعبين صغار السن بأن هذا يعتبر دهاء وليس محاولة للنصب والتحايل على قانون اللعبة وعلى المنافس.. للأسف ثقافة لن نستطيع تغييرها بسهولة».
وأردف: «المشكلة ليست في إمكانيات الحكم المصري، ولكن بكل بساطة الحكم الأجنبي لن يسمح لجهاز فريق بالكامل بمهاجمته أمام الجميع بين الشوطين، لأنه لن يخاف بأنه لن يقوم بالتحكيم لهذا الفريق مرة أخرى كما يتم تهديده وتنفيذه بالفعل، وهذا ما حدث من قبل مع الأهلي والزمالك».
وتابع: «والسبب الآخر بأنه لن يذهب لتهديد طاقم التحكيم الأجنبي، لأنه يعلم تمامًا أن الحكم الأجنبي من الممكن أن يطرده فورًا دون أي حسابات.. لهذا السبب تستقطب بعض الأندية حكاما أجانب وليس بسبب ضعف إمكانيات الحكام فنيًا».
واختتم: «الحكم المصري مظلوم لأنه إذا أخطأ أمام الزمالك والأهلي فلن يحكم لهذه الفرق لفترات طويلة كما حدث في السابق، ومباريات الزمالك والأهلي هي من تبرز الحكم وتساعده في الدخول أو البقاء في القائمة الدولية».