.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
أعلن مستثمرون أمريكيون، عن طرح استثمارات جديدة لهم في منطقة الشرق الأوسط ومصر في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير البرامج التقنية الحديثة، وكيفية تأسيس مدن ذكية في مصر على غرار «وادي السيليكون» في أمريكا.
وقال المهندس تامر هدايت، المدير الإقليمي في منطقة أوروبا والشرق الأوسط لإحدى شركات الذكاء الاصطناعي الأمريكية، إن بيئة الاستثمار في مصر بمجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات أصبحت جاذبة بشكل كبير للمستثمرين، نتيجة لاهتمام الدولة بإنشاء المدن الذكية وإدخال التكنولوجيا في جميع مناحي الحياة، وآخرها التحول إلى الشمول المالي في مصر.
وأضاف «هدايت»، في تصريحات صحفية، أن حجم استثمارات الشركة يصل إلى 500 مليون دولار، موزعة بين المركز الرئيسي للشركة في أمريكا، والأفرع في عدد من الدول، مثل الإمارات بدبي، والسعودية بالرياض، ومصر والكويت والأردن في عمان وكينيا، ويبلغ حجم مبيعات الشركة سنويا حوالي بليون دولار، وهي عبارة عن شراكة أمريكية مصرية.
وذكر أنه تم ضخ استثمارات أمريكية في مصر مؤخرا في مجال الذكاء الاصطناعي، كمرحلة أولى تقدر بحوالي 100 مليون جنيه.
وأوضح أن الهدف من الاستثمار في مصر في مجال الذكاء الاصطناعي وتأسيس المدن الذكية، هو نقل خبرات ونجاحات الشركة في أمريكا إلى مصر من خلال تطبيق برامج الذكاء الاصطناعي في المدن الذكية والأمن والحراسة والقرى والفنادق السياحية والمستشفيات والمرور، كما أنه لدى الشركة خبرات قوية في مجال تدريب الكوادر البشرية في مجال الذكاء الاصطناعي على أعلى مستوى وصل له العالم كله.
وأشار «هدايت» إلى أهمية إشراك المستثمرين في استراتيجية الذكاء الاصطناعي التي تعدها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكذلك ضرورة تطوير التعليم وتدريب كوادر بشرية للعمل في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأكد «هدايت» أنه يريد أن يقدم خدماته وخبراته لبلده مصر التي نشأ فيها وانتقل كباقي الطيور المهاجرة من أبناء مصر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في سن صغير وحقق نجاحات كبيرة هناك.