.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك في اخبار الرياضة و خليك في الملعب
بات مانشستر سيتى أول فريق منذ عقد من الزمن يحتفظ بلقب الدورى الإنجليزى الممتاز فى كرة القدم، بعد فوزه على مضيفه برايتون 4-1، مساء أمس الأول، فى المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة، مسجلا فوزه الرابع عشر تواليا، وهو ما خوله التفوق على مطارده المباشر ليفربول فى سباق مثير على اللقب.
فيما يأتى خمسة لاعبين ساهموا فى قيادة فريق المدرب الإسبانى جوسيب جوارديولا إلى الاحتفاظ باللقب..
الأرجنتينى سيرجيو أجويرو، الذى أحرز 20 هدفا على الأقل فى الدورى الممتاز فى خمسة مواسم متتالية، وهو أول لاعب يحقق هذا الإنجاز بعد هداف أرسنال الدولى الفرنسى السابق تييرى هنرى، والذى كانت أهدافه الـ21 هذا الموسم مهمة جدا فى سباق سيتى نحو اللقب.
رده الفورى على هدف السبق المفاجئ لبرايتون فى اليوم الأخير أعاد الأمور إلى نصابها وهدأ توتر زملائه والمشجعين. سجل هذا الموسم ثلاثية «هاتريك» فى مرمى كل من تشيلسى وأرسنال. افتتح التسجيل خلال مواجهة ليفربول بملعب الاتحاد، وسجل هدف الفوز الصعب على بيرنلى 1- صفر فى المرحلة السادسة والثلاثين بتسديدة من مسافة قريبة تخطت خلالها الكرة خط المرمى بمليمترات قليلة، على غرار فوز فريقه باللقب بفارق ضئيل عن ليفربول (نقطة واحدة).
الفرنسى إيمريك لابورت، انضم المدافع الفرنسى إلى صفوف مانشستر سيتى فى يناير 2018 فى صفقة قياسية مقابل 60 مليون يورو قادما من أتلتيك بلباو الإسبانى، لكنه لم يفرض نفسه أساسيا فى التشكيلة سريعا، قبل أن يصبح تدريجا دعامة أساسية لدفاع جوارديولا.
قدرة لابورت على تمرير الكرة بدقة من الدفاع كانت سبب حرص جوارديولا على ضمه إلى سيتى، لكنه يمتلك أيضاً السرعة والقوة البدنية ما ساهم فى نجاحه على التأقلم فى الدورى الإنجليزى الممتاز بكل سهولة. أظهر ذلك من خلال تسجيله الهدف الثانى فى مرمى برايتون، عندما منح فريقه التقدم 2-1 بعدما ارتقى لكرة عالية من ركلة ركنية انبرى لها الجزائرى رياض محرز وتابعها برأسه من مسافة قريبة داخل المرمى.
البرازيلى فرناندينيو، من دونه، لا تسير الأمور كما يجب فى مانشستر سيتى. رغم بلوغه سن الرابعة والثلاثين، يبقى فرناندينيو مفتاح خط وسط السيتيزنس.
عندما يغيب عن تشكيلة مانشستر سيتى، يختل التوازن فى خط الوسط. المشكلة بالنسبة لجوارديولا هى أنه لا يحظى سوى بفرناندينيو للقيام بدور لاعب الوسط المدافع القادر على الانطلاق بالكرة خلال الهجمات. ظهر ذلك جليا عندما غاب عن التشكيلة فى ديسمبر الماضى، حيث خسر الفريق أمام كريستال بالاس وليستر سيتى وجعل حملة الدفاع عن لقبه تحت التهديد.
عودته إلى سيتى تكللت بفوز غال على ليفربول 2-1 فى الثالث من يناير الماضى، وهو الفوز الذى صنع الفارق بين الفريقين.
البرتغالى برناردو سيلفا، اضطر صانع الألعاب البرتغالى برناردو سيلفا إلى الانتظار بصبر للحصول على فرصة للتألق، حيث قضى معظم موسمه الأول على مقاعد البدلاء. لكن من المباراة الأولى هذا الموسم أكد جوارديولا أن تشكيلة الفريق المفضلة لديه هى «برناردو و10 آخرين».
ساعدت الأهداف السبعة التى سجلها وتمريراته الثمانى الحاسمة فى الدورى الممتاز على تعويض غياب البلجيكى كيفن دى بروين لفترات كثيرة، بسبب الإصابة.
لا يدخر برناردو سيلفا جهدا على أرضية الملعب، ففى المباراة الحاسمة ضد ليفربول فى يناير الماضى، ركض مسافة 13.7 كلم، وكانت وقتها أطول مسافة يقطعها لاعب فى مباراة بالدورى الممتاز.
رحيم سترلينج، واصل الدولى الإنجليزى تألقه وحقق موسما رائعا على غرار الموسم الماضى، عندما تألق مع فريقه فى الدورى الإنجليزى ومنتخب بلاده بقيادته إلى نصف نهائى المونديال الروسى قبل أن ينهيه فى المركز الرابع.
على الرغم من التعب، حافظ المهاجم «الصغير» على تألقه هذا الموسم، سواء فى الملعب أو خارجه بخطابه ضد العنصرية ومقترحاته بمحاربة هذه الآفة فى كرة القدم. كل هذه الأمور دفعت رابطة الصحفيين الرياضيين لاختياره أفضل لاعب فى الدورى الإنجليزى هذا العام.