.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
ولد الرئيس الراحل محمد أنور السادات في ٢٥ ديسمبر سنة ١٩١٨ بقرية ميت أبوالكوم بالمنوفية، والتحق بكتاب القرية ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بطوخ وحصل على الابتدائية عام ١٩٣٥.
والتحق بالمدرسة الحربية وتخرج فيها عام ١٩٣٨ وتم تعيينه في منقباد وفى ١٩٤١ اعتقل لأول مرة بسبب لقاءاته بعزيز باشا المصرى، فلما طلب منه الجيش قطع صلته بعزيز المصرى لميوله المحورية لم يستجب وأودع سجن الأجانب في فبراير عام ١٩٤٢وخرج، وعلى أمل إخراج الإنجليز من مصر كثف اتصالاته ببعض الضباط الألمان فاكتشف الإنجليز الأمر واعتقل ثانية في ١٩٤٣واستطاع الهرب مع حسن عزت.
وعمل أثناء فترة هروبه عتالا على سيارة نقل وفى أواخر ١٩٤٤ انتقل إلى أبوكبير بالشرقية عاملا في مشروع ترعة رى عام ١٩٤٥ ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية عام ١٩٤٥ وسقوط الأحكام العرفية عاد إلى بيته بعد ثلاث سنوات من المطاردات وانضم لجمعية سرية قامت باغتيال أمين عثمان رئيس جمعية الصداقة المصرية البريطانية وعلى أثر اغتيال أمين عثمان عاد إلى السجن في قرة ميدان ولعدم ثبوت الأدلة الجنائية سقطت التهمة عنه وعمل مراجعا صحفيا بمجلة المصور حتى ديسمبر ١٩٤٨ثم عمل بالأعمال الحرة مع صديقه حسن عزت وفى ١٩٥٠ عاد إلى الجيش بمساعدة يوسف رشاد الطبيب الخاص بالملك فاروق وفى ١٩٥١ انضم للضباط الأحرار وتلاحقت الأحداث بسرعة من انتخابات نادى الضباط إلى مذبحة الإسماعيلية إلى اندلاع حريق القاهرة في يناير ١٩٥٢ وفى ٢٣ يوليو اندلعت الثورة.
وفى عام ١٩٦٠ انتخب رئيسا لمجلس الأمة لدورتين حتى عام ١٩٦٨وفى عام ١٩٦٩ اختاره الزعيم جمال عبدالناصر نائبا له إلى أن جاءرئيسا لمصر خلفا لعبدالناصر واستمرت فترة ولايته ١١ عاماً اتخذ خلالها عدة قرارات تاريخية خطيرة هزت مصر والعالم ومنها قراره إقصاء خصومه من رجال عبدالناصر«زي النهارده» في ١٥ مايو ١٩٧١ والذين وصفهم بمراكز القوى وسمى هذا الإقصاء بثورة التصحيح ثم قراره بحرب أكتوبرثم كانت القاصمة فى معاهدة السلام وزيارةالقدس مما ألب عليه الرأى العام المصرى والعربى المناهض للتطبيع مع إسرائيل فضلا عن قراره الاستغناء عن ١٧٠٠٠ خبير روسى إلى أن اغتيل في السادس من أكتوبر ١٩٨١.